الداخلية: المشاركون في أحداث العوامية “عصابة إرهابية”

  • 3/23/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض الشرق أونلاين قال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي في مؤتمر صحفي عصر اليوم إن المشاركين في أحداث العوامية عصابة إرهابية نفذت العديد من الاعتداءات الإرهابية، ويستهدفون وضع رجال الأمن في مواقف حرجة بمبادرة إطلاق النار ووضعهم محل الاتهام، وهم يستغلون صغار السن لاندفاعهم. وأضاف: للأسف نتعامل مع مواطنين سعوديين ولا نستطيع أن نؤكد وجود أطراف أخرى خارجية، ولكن لا نستبعد وجود التحريض عن بُعد عن طريق القنوات ومواقع التواصل، ونتمنى من كل مواطن الابتعاد. وتابع: هناك من حرض لاستدراج الشباب وجرهم لمناطق الصراع، وهناك من حرض لتنفيذ الاعتداءات الداخلية في العوامية. وأكد أن المواطن الذي أعلن اليوم القبض عليه، لتورطه بالمشـاركة في إطلاق النار على السيارة الدبلوماسية التابعة للسفارة الألمانية، أثناء وجودها ببلدة العوامية، لم يكمل دراسته الثانوية، ويبلغ من العمر 20 عاماً، مشيراً إلى أنه قبض عليه في 3 ربيع الآخر، أي بعد نحو ثلاثة أسابيع من الحادثة، وضبط بحوزته سلاح مسدس وذخيرة وجوالات، وأسفر التحقيق معه واعترافاته التي تم تصديقها شرعاً في حينه، عن تحديد هوية عدد من المتورطين معه بالمشاركة في الجريمة، وعدد آخر من جرائم إطلاق النار والسطو المسلح، وتهديد سلامة طلاب المدارس العامة ببلدة العوامية، حيث أسفرت الجهود الأمنية بتوفيق الله عن القبض على المواطن هادي بن يوسف رضي آل هزيم، وذلك بتاريخ 16/ 5/ 1435هـ لتورطه بالمشاركة في هذه الجرائم، مشيراً إلى أنه لم يكمل الدراسة الثانوية أيضاً، ويبلغ من العمر 19 عاماً. وتابع: أن الشخصين تورطا في عدة جرائم إرهابية، بينها إطلاق النار على رجال الأمن في عدة مواقع، وإضرام النار في مدرستين، وإطلاق النار على معملين واختطاف واغتصاب خادمة من جنسية آسيوية، إضافة لسرقة سيارات وارتكاب جرائم سطو مسلح. وشدد أن الجهات الأمنية تتعاون مع المواطنين بالمنطقة لوضع حد لكل الاعتداءات الإرهابية التي يقوم بها أفراد العصابة في العوامية. وقال: إن رجال الأمن لن يتهاونوا في متابعة وملاحقة المتورطين في الاعتداءات الإرهابية، للقبض عليهم، وتطبيق الأنظمة بحقهم. ودعا المتحدث الأمني كلاً من فاضل بن حسن عبدالله الصفواني، وسلمان بن علي سلمان الفرج، ومحمد بن علي عبدالرحيم الفرج، والمعلنة أسماؤهم ضمن قائمة (23) المعلنة بتاريخ 8/ 2/ 1433هـ بالإضافة إلى كل من عقيل بن نبيل محمد آل جوهر، وسالم بن عبدالله حسين أبو عبدالله، للمبادرة بتسليم أنفسهم لأقرب جهة أمنية، لإيضاح حقيقة موقفهم، كما أهاب بكل من تتوفر لديه معلومات تؤدي إلى القبض على المطلوبين للجهات الأمنية بالمبادرة إلى إبلاغ أقرب جهة أمنية أو من خلال الاتصال الهاتفي بالرقم (990). وأكد اللواء التركي أن الجهات الأمنية ستعمل على تنفيذ الأنظمة لكل من يقوم بالتجنيد أو التحريض، كما سيحاسب كل متورط، ولن تعفيه عبارة هناك من غرر بي. وكشف اللواء التركي عن أن ما بين 20 إلى 25 % من المغادرين من الشباب السعودي لمناطق الصراع، يعودون بعدما تتضح لهم الصورة، لافتاً إلى أن السعودية تعمل لرفع معاناة الشعب السوري، ومن يذهب لمناطق الصراع وينقاد لبعض الجهات والصراعات هناك، يزيدون من تفاقم المعاناة للشعب السوري.

مشاركة :