دول مجلس التعاون تتصدر قائمة المستثمرين في قطاع العقارات التركي

  • 11/19/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

عشية خطوة تحرير قانون الاستثمار الأجنبي في تركيا عام 2012، شهدت حركة تدفق الاستثمارات من دول مجلس التعاون الخليجي نمواً بنسبة 500 في المئة، وهو ما يعادل تقريباً ربع حصة المبيعات الأجنبية بواقع 24 في المئة منها. وتدل الأرقام التي كشفت عنها رايدن، الشركة الرائدة والمتخصصة في مجال معلومات سوق العقار، والتي تُركز على الأسواق الناشئة، بأن الاستثمارات من منطقة الخليج قد تضاعفت 5 مرات منذ إجراء التعديل الناجح على القانون. وتكشفت هذه الأنباء أثناء الاجتماع الذي عقدته مجموعة من الشخصيات الهامة من الجانبين التركي والاسترالي، للإعلان عن قيام شركة نورولريت، بتعيين إحدى أكبر وأعرق الوكالات العقارية الأسترالية راين آند هورن في دبي، للقيام بدور الوكالة الرئيسية في دول مجلس التعاون، وإدارة محفظة عقارية بقيمة 3 مليارات درهم إماراتي في إسطنبول. وترتبط تركيا مع دول مجلس التعاون الخليجي بعلاقات ثقافية ودينية، فضلاً عن كونها شريكاً اقتصادياً هاماً. حيث اقترب حجم التبادل التجاري بين تركيا ودول مجلس التعاون من 16 مليار دولار أميركي في عام 2014، ونظراً لأن حجم الاقتصاد التركي يحتل حالياً المرتبة 17 على مستوى العالم، فإنه يمثل وجهة استثمارية سليمة ومنصة هامة لكل من أوروبا وآسيا، وخلال معرض «سيتي سكيب العالمي 2015» في دبي، بلغت حصة تركيا 52 جناحاً من بين عدد الأجنحة التي بلغ عددها 369، أي بنسبة 15 في المئة من إجمالي عدد الشركات المشاركة، وهو مؤشر واضح على تنامي الاهتمام لدى المستثمرين الإقليميين. وقد حصلت اسطنبول في عام 2014 على تصنيف الوجهة السياحية الأكثر شهرة على مستوى العالم، بفضل ما تتمتع به من عناصر قادرة على جذب الزوار من المنطقة، ورافق ذلك زيادة بلغت 450 في المئة في نسبة السياح القادمين من منطقة الخليج خلال العامين الماضيين. وفي معرض تعليقه على ذلك قال المدير الإداري المشترك لراين آند هورن دبي سانجاي تشيمناني: «يؤشر الارتفاع في نسبة نمو رأس المال، والمعطيات الاستثمارية القوية، ومشاريع البنية التحتية الهامة التي تلوح في الأفق، والتشريعات واللوائح المضمونة، على أن تركيا قد غدت حالياً سوقاً رئيسياً للمستثمرين في القطاع العقاري، وقد وضع المشترون من منطقة الخليج ثقتهم في سوق العقارات السليم في اسطنبول، بينما توفّر المشاريع الإنشائية التي قدمتها نورول ريت فرصاً مثيرةً ومجموعةً من العقارات المختلفة التي تلائم متطلبات الفئات المختلفة من المشترين. ونحن نعتز بهذه الشراكة التي تربطنا مع نورول ريت، ويملؤنا الحماس للقيام بدور الوكالة الرئيسية في دول مجلس التعاون الخليجي، فيما يتعلق بهذا المشروع». وأضاف تشيمناني «وسوف تمثل كل من نورول لايف، ونورول بارك، ونورول تاور، أوّل خطوات راين آند هورن نحو أوروبا، ومن هنا تكتسب هذه الشراكة صبغة تاريخية بالنسبة لنا».

مشاركة :