«التنمية السياسية» يحاضر في الجامعات البحرينية للتعريف بمسابقة «كتابة الخطاب السياسي»

  • 11/19/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ابتدأ معهد البحرين للتنمية السياسية أمس الأربعاء، القيام بزيارات ميدانية إلى الجامعات البحرينية الحكومية والخاصة مبتدئاً بزيارة الجامعة الخليجية، للتعريف بمسابقة «كتابة الخطاب السياسي»، من خلال محاضرات ومناقشات مع الشباب الجامعي حول المسابقة وأهميتها واشتراطاتها. وأطلق المعهد مؤخراً المسابقة في إطار جهوده لإذكاء العمل السياسي واستدامته من خلال تطوير كوادر وطنية مؤهلة لدعم مفردات العملية السياسية، حيث تسعى المسابقة إلى اكتشاف مواهب من الشباب في مجال كتابة الخطاب السياسي من خلال إذكاء روح المنافسة الشريفة والحُرَّة بين أبناء الوطن لتنميتها فيما بعد لتكون كوادر سياسية وإعلامية قادرة على إثراء واستدامة العمل السياسي الوطني. وبهذه المناسبة، قال المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية ياسر العلوي: «إن معهد البحرين للتنمية السياسية يحرص على إطلاق البرامج الهادفة التي تصب في اتجاه تحقيق أهدافه في نشر وتعزيز الثقافة السياسية، وخصوصاً لفئة الشباب، وفي هذا الإطار تأتي زيارات المعهد إلى الجامعات بهدف التوعية بأهداف المسابقة التي دشنها المعهد مؤخراً، وتشجيع الشباب على الانخراط فيها، واستكشاف مواهبهم في مجال كتابة الخطاب السياسي». وأكّد العلوي أن المسابقة تُعَد فرصة للشباب البحريني من الفئة العمرية بين 18 و29 عاماً، والذين يشكّلون الفئة الأكبر من المجتمع البحريني، لتقييم مواهبهم في مجال كتابة الخطاب السياسي والنهوض بقدراتهم ومهاراتهم كعنصر أساسي في عملية الإعداد السياسي وتأهيل الأجيال القادمة للانخراط في العملية السياسية بشكل سليم. وأضاف العلوي «يساهم المعهد، ومنذ إنشائه، في تقديم العديد من البرامج التدريبية والتوعوية المخصصة لفئة الشباب، إيماناً منه بأنهم يشكلون عماد المستقبل وعصب المجتمع»، مؤكداً «التزام المعهد ببناء قدرات الشباب كأحد أهدافه التي يسعى من خلالها إلى تطوير العمل السياسي في مملكة البحرين». وحث العلوي الشباب على المشاركة في المسابقة وتقديم خطابات سياسية تهتمّ بالقضايا السياسية الوطنية التي تهمّ حياة المواطنين وعلاقتهم بالنظام السياسيّ، وبالمجتمع السياسيّ في الداخل والخارج، مع التركيز على ضرورة الالتزام بالأهداف الإيجابية للخطاب السياسيّ في التأثير في اتجاهات الجمهور، وحثّهم على الإنجاز، أو الامتناع عن القيام بفعل سلبي معيّن، أو حشد الرأي العام وراء فكرة سياسيّة وطنيّة. ونوّه العلوي إلى «تركيز المسابقة على القضايا المتّصلة بالشأن السياسيّ البحرينيّ بأبعاده المختلفة، كالدّفاع عن القضايا الوطنية، أو مواجهة تحدٍّ ما، أو اقتراح سياساتٍ مستقبليّةٍ، والدّفاع عن رؤيةٍ أو فكرةٍ، أو دعوة الجمهور إليها مثل قضايا الحريّة، والمساواة، والمواطنة، والشفافية، ودولة القانون وغيرها».

مشاركة :