أعلن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم توجيه رسالة إلى الحكومة بطلب تخصيص غرفة خاصة للعزل في قاعة عبدالله السالم، لتمكين النواب المصابين بفيروس كورونا من أداء دورهم، مع الالتزام بالاشتراطات الصحية، موضحا أن الحكومة وعدت بسرعة الرد. وقال الغانم، خلال مناقشة رسالة واردة بهذا الخصوص في الجلسة التكميلية، إن "مكتب المجلس تجاوب مع الرسالة، ووجه طلبا الأحد الماضي إلى وزير الصحة، الذي وعد بسرعة الرد"، وتلا نص الرسالة قائلا: "أجدد باسمي ونيابة عن أعضاء مجلس الأمة الإعراب عن بالغ الامتنان والتقدير والعرفان لكل الطواقم والقطاعات الطبية والتمريضية على جهودهم المتواصلة والاستثنائية في مواجهة تداعيات وباء كورونا، وما يلاقيه الجهاز الطبي والتمريضي والأجهزة المساندة من تحديات ومخاطر". وأضاف انه "انطلاقا من حقيقة الدور المهم للسلطة التشريعية كضلع أساسي ضمن المعادلة الدستورية والسياسية في البلاد، وبناء على الدور المحوري والمهم للنائب في ممارسة أعماله التشريعية والرقابية، واستنادا إلى أهمية وجوده في مرافق مجلس الأمة، وعلى رأسها قاعة عبدالله السالم، للاطلاع بعمله النيابي نقاشا وتصويتا، واستنادا إلى المادة 15 من القانون رقم 8 لسنة 1969 للاحتياطات الصحية للوقاية من الأمراض السارية وتعديلاته، والتي تخول وزير الصحة سلطات استثنائية لحماية البلاد من تفشي الوباء، باتخاذ أي تدابير أو احتياطات يراها ضرورية لمكافحة الوباء، أتقدم بطلب الموافقة على تخصيص غرفة عزل بقاعة عبدالله السالم لكي يتواجد فيها النائب المصاب بفيروس كورونا". وأكد الغانم أهمية "تمكين النائب من ممارسة دوره النيابي، طالبا الإجابة عن هذا الطلب في أسرع وقت ممكن، حتى يتسنى للمجلس اتخاذ الإجراءات كافة اللوجستية والتقنية لتخصيص غرفة العزل". وأفاد وزير الصحة د. خالد السعيد، في مداخلة له، بأن الطلب تمت إحالته إلى الإدارة الفنية المعنية لتدارس الموضوع، والوزارة بصدد إعداد الرد بشأن التعامل مع الإصابات عموما داخل مبنى مجلس الأمة.
مشاركة :