تسببت محطة معالجة مياه الصرف الصحي بمستشفى الولادة والأطفال بأبها، في انتشار الروائح الكريهة وخاصة عند البوابة الشمالية للمستشفى، الأمر الذي أثار استياء المراجعين والمرضى، والذين أجمعوا على أن ذلك يعد خطرا على الأطفال من حيث احتمالية تضررهم بالجهاز التنفسي، إضافة إلى سهولة دخولهم لهذه المحطات، واصفين هذه الحالة بسوء الاهتمام من قبل إدارة المستشفى، حسب قولهم. وطالب عدد من المراجعين بإغلاق بوابات الخروج الشمالية التي تجاور المحطة، واستحداث بوابات أخرى أو تغطية المحطة بالشكل الذي يمنع انبعاث الروائح الكريهة منها. من جهته، أكد المتحدث الإعلامي لصحة عسير سعيد النقير لـ"الوطن" أمس، أن محطة المعالجة لمياه الصرف الصحي خاصة بالمستشفى، مبينا أن المشروع هو رئيسي بحسب التصميم الأساسي من وزارة الصحة وأنشأته في الجهة الشمالية، كما لا يجاور المحطة أي موقع لخدمة المرضى وهو بعيد عن مواقف السيارات. وأضاف النقير، المحطة مطوقة بسياج حديدي لمنع دخول غير العاملين للموقع ويتم فتح وإغلاق بوابته من قبل المتعهد أثناء عملية التفريغ، وحرصا من إدارة المستشفى على سلامة المراجعين وتفاعلا مع هذه الملاحظة شددت إدارة المستشفى على المتعهد بعدم ترك البوابة مفتوحة وتوجيهه بعمل أقفال على الأبواب، لافتا أنه سيتم متابعة ذلك من قبل قسم الأمن والسلامة بالمستشفى.
مشاركة :