أكد باحثون أن مسببات التوتر تختلف بين الأشخاص، فقد يشعر البعض بالضيق والقلق بشكل كبير من تصرفات غيرهم، ونشر موقع «Psychology Today» بعض الاستراتيجيات للحد من التوتر الذي يسببه لك الآخرون، وكيفية التأقلم معه والتعلم منه: تقييم الموقف تغيير نظرتك للموقف، أو ما يسميه الباحثون «إعادة التقييم الابتكارية» والتي يمكنك خلالها تخيل السيناريو الأسوأ، وكيف يمكنك التغلب عليه، أو التقليل من أهمية الموقف الحالي والشعور بالتفاؤل، والتأكيد على الجوانب الإيجابية المستفادة من الموقف بدلاً من القلق منه. تغيير الخطة لن تكون بعض طُرق مواجهة أسباب التوتر مجدية مع كل الأشخاص، فقد تتمكن من تطبيقها مع بعض الأقارب أو الأصدقاء، ولكن في محيط العمل قد يختلف الأمر، وهنا يمكنك تغيير الخطة، فعلى سبيل المثال خلال التعامل مع رئيسك في العمل يمكنك طلب النصيحة منه أو سؤال زملائك عن بعض الأفكار، فعلى الأقل يمكنك تلقي بعض الدعم العاطفي. الاستفادة من التجربة وجد الباحثون أن مواجهة التوتر والخبرات الناتجة عنه تؤدي إلى ابتكار استراتيجيات أكثر إبداعاً للتأقلم، حيث يتيح التعرض للتوتر فرصا للاستفادة من التعامل مع الموقف بشكل أكثر نضجاً مما يجعل إمكانية التغلب عليه أكثر فعالية. التأقلم بمجرد أن تعتبر نفسك قادراً على التفكير في مجموعة من الطرق المتنوعة للمواجهة والاستفادة من التعرض للأشخاص المسببين للتوتر، تُصبح أكثر قدرة على الإيمان بقدراتك على التأقلم، وتساعدك تلك القدرة على تقليل مشاعر التوتر والقلق خلال المواجهة. المرونة عندما تعتبر أن الأشخاص المسببين للضغوط والتوتر هم مصادر يمكن التحكم فيها، من شأن ذلك زيادة ثقتك بنفسك وقدرتك على التعافي من التوتر والتهديدات النفسية، وكما يمكنك استخدام تجاربك معهم كفرص للتدريب على الضغوطات غير الشخصية الأخرى لتوسيع قدرتك على التأقلم بشكل عام.
مشاركة :