عام / منظمة التعاون الإسلامي تثمن تقرير منظمة الصحة العالمية حول الأوضاع الصحية في فلسطين

  • 5/26/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

جدة 19 شعبان 1437 هـ الموافق 26 مايو 2016 م واس ثمنت منظمة التعاون الإسلامي نتائج التقرير الذي أعدته منظمة الصحة العالمية حول الأوضاع الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية والجولان السوري المحتل، وكذلك تقرير التقييم الميداني للمدير العام للمنظمة. وأوضحت نائبة المراقب الدائم لمنظمة التعاون الإسلامي لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، السفيرة عائشة كان، في كلمة باسم المنظمة أمام الدورة التاسعة والستين لجمعية الصحة العالمية المنعقدة في قصر الأمم بجنيف في الفترة من 23 إلى 28 مايو 2016، أن الأوضاع الصحية الوارد وصفها في هذا التقرير والتي تبعث على القلق يجب التنديد بها بشدة ومعالجتها معالجة فعالة وعاجلة. وأضافت أن المنظمة يساورها بالغ القلق خاصة إزاء الهجمات التي تشن على المرافق الطبية، وإزاء تدهور الحالة الصحية العقلية والبدنية، بما في ذلك الأوضاع الصحية للمعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية والمعتقلين السابقين. وفي ذات السياق، أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن انشغالها العميق إزاء استمرار الحؤول دون وصول قوافل المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة المحملة بالإمدادات الطبية، وتدمير المرافق الطبية واغتيال العاملين الطبيين ومنع عمليات الإخلاء الطبي لأبناء الشعب السوري الذين يواجهون صعوبات صحية خطيرة. وبينت السفيرة كان ، أن منظمة التعاون الإسلامي تواصل تعاونها مع منظمة الصحة العالمية ومع غيرها من وكالات الأمم المتحدة ذات الصلة في مجال الصحة، وذلك وفقا لما تم التأكيد عليه خلال الاجتماع نصف السنوي حول التعاون المشترك بين منظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الصحة العالمية والذي انعقد في جنيف في منتصف شهر مايو 2016، وحدد هذا الاجتماع التنسيقي معالم مجالات التعاون المشترك بغية تحسين جودة الخدمات الصحية العامة، وخاصة فيما يتعلق بصحة الأمهات والمواليد الجدد والأطفال، والأمراض غير السارية، بالإضافة إلى قضايا أخرى. وأضافت أن منظمة التعاون الإسلامي ومؤسساتها ذات الصلة تعمل مع كل من الحكومة الأمريكية ومنظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة وصندوق الأمم المتحدة للسكان على معالجة المشكلة المتعلقة بارتفاع معدل وفيات الأمهات أثناء الوضع ووفيات المواليد الجدد. وعلاوة على ذلك، وقعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية في مطلع مايو 2016 ترتيبات عملية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول مكافحة داء السرطان في الدول الأعضاء، كما ذكرت ممثلة منظمة التعاون الإسلامي بانعقاد الجلسة الخاصة لعقيلات ملوك ورؤساء دول منظمة التعاون الإسلامي حول مكافحة داء السرطان في الدول الأعضاء على هامش أشغال الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التي عقدت في اسطنبول بتركيا في أبريل 2016 . وعززت هذه الجلسة الخاصة الوعي بمدى ازدياد أعباء داء السرطان في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وأوصت بسبل الوقاية منه وتشخيصه ومعالجته وتوفير الرعاية اللازمة للمصابين به مشيرة الى أن منظمة التعاون الإسلامي تظل ملتزمة بالقضاء على داء شلل الأطفال وتعمل على نحو وثيق بهذا الخصوص مع شركائها في الفريق الاستشاري الإسلامي المؤلف من ممثلين عن جامعة الأزهر والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية والوكالة الدولية للطاقة الذرية. //انتهى// 15:12ت م spa.gov.sa/1504495

مشاركة :