تحاول تونس تجاوز لعنة الإصابة بعدوى كورونا، التي طالت عددا كبيرا من لاعبي الفريق قبل أن تنتقل إلى مدربها منذر الكبير عندما تخوض مواجهة صعبة أمام نيجيريا في دور الستة عشر لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم غدا الأحد. وقدم منتخب تونس أداء باهتا في الدور الأول، بعدما حقق فوزا واحدا على موريتانيا، وخسر مرتين أمام مالي وجامبيا. وتأهلت تونس في المركز الثالث عن المجموعة السادسة لتصطدم مع نيجيريا متصدرة المجموعة الرابعة في مواجهة ساخنة. ويغيب عن تشكيلة تونس العديد من اللاعبين بسبب الإصابة بكورونا، أبرزهم المهاجم وهبي الخزري، ولاعب الوسط غيلان الشعلالي، والظهير الأيسر علي معلول. كما انتقلت العدوى إلى المدرب الكبير، وتولى مهمة قيادة مران الفريق مساعده جلال القادري. لكن مع ذلك سيحاول منتخب تونس، الذي يشارك في البطولة للمرة 20 في تاريخه تجاوز هذه الصعوبات والدفاع عن فرصه في مواصلة مشواره في البطولة. وقال حمزة المثلوثي، مدافع تونس لوسائل إعلام محلية، “سنخوض مواجهة صعبة ضد منتخب كبير، لكن لا يجب أن نهول الأمر، منتخب تونس أيضا يمتلك إمكانيات كبيرة. وأضاف: “صحيح أننا نفتقد العديد من اللاعبين ونعاني من كثرة الإصابات بفيروس كورونا، لكن يجب أن نصنع من الضعف قوة”. وسبق لتونس التتويج باللقب القاري مرة واحدة عندما استضافت البطولة على أرضها عام 2004.
مشاركة :