ودع منتخبنا الوطني لكرة القدم الأول تصفيات كأس العالم القادمة في روسيا 2018 وكأس آسيا القادمة في دولة الإمارات العربية المتحدة 2019 لينتهي بذلك دور الفريق وخاصة بعد ان اصبح إقامة دورة كأس الخليج العربي غير واضحة المعالم هل ستقام بالكويت أم يعلن تأجيلها الرسمي حتى عام 2016 وبالتالي سيظل المدرب الارجنتيني دون أي عمل. لقد بدأت المطالب تتوالى على اتحاد كرة القدم بإعلان الاستقالة الجماعية مع البقاء على الرئيس الحالي الشيخ علي بن خليفة آل خليفة ومطالبته بضرورة اختيار مجلس إدارة جديد.. وهذا مطلب واضح ومن عدة جهات اي بالمعنى الصريح والواضح بأن العيب في أعضاء مجلس الإدارة وبالتالي فانهم يتحملون المسؤولية كما اشارت بعض الجهات أو الاشخاص إلى ان هناك خلافا كبيرا بين الرئيس وبعض الأعضاء وهذه طامة كبرى، فهل وصل بنا الحال إلى ان يكون هذا الخلاف إذا وجد يؤدي إلى هذا الصراع الذي ابعد منتخبنا عن بطولتين هامتين وفي وقت مبكر!!. اولاً رغم ثقتي وقناعتي بدور الشيخ علي الا انه يتحمل مسؤولية اختياره للاعضاء العاملين معه والذين اعطاهم الثقة للاستمرار رغم علمه بلاشك بان بعضهم ليسوا في مستوى المسؤولية التي تمكنهم من قيادة اكبر الاتحادات لدينا وبالتالي فان ما حدث يعتبر مشاركا فيه شخص رغم انني سبق ان طلبت منه بعد ان حصل على ثقة الجمعية العمومية بإعادة تزكيته رئيساً ان يكون له دور في اختيار الأعضاء، وفوجئنا بأنه أصر على عدد كبير من المجلس السابق. ان اتحاد كرة القدم بحاجة إلى دماء جديدة تستطيع قيادة الاتحاد ودفة العمل فيه وفق أهمية العديد من النقاط التي نستطيع من خلالها ان نحسن المستوى العام المحلي أولاً والالتزام بالبرنامج الزمني ثانياً والسعي للحصول على رعاية اكبر مما يقدم حالياً رغم أن هناك ايجابيات عمل من خلالها الرئيس الحالي على تقديمها للأندية، ولكنها لا تقاس بما تسمع عنه في الدول المجاورة وبالتالي تتكبد الاندية مبالغ طائلة في سبيل السعي للحصول على البطولات ثم ماذا بعدها!!. هل سنسمع ان الاتحاد اجتمع وشكل لجنة بالقوة التي تستطيع ان تعلن اسباب الاخفاق وما هي الخطوات الهامة والقادمة لاعلان تشكيل المنتخب الوطني الأول وفق معايير وأسس يركز من خلالها على مجموعة من اللاعبين للاربع سنوات القادمة. وما هو مصير الجهاز الفني الحالي بقيادة الارجنتيني باتيستا.. وهل سيستمر ام هناك خطة جديدة لاعادة تشكيل جميع الاجهزة الفنية؟ نريد حلاً وحلا سريعا يفتح الأبواب من جديد التي نتمنى ان تحقق ما نتطلع إليه.