مؤسسة العُمري لخدمة المجتمع تُحلّق في سماء الإبداع في مسيرتها المجتمعية

  • 1/23/2022
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل "مؤسسة العُمري لخدمة المجتمع" مسيرتها الخيّرة في تقديم خدماتها وإسهاماتها المجتمعية في خدمة الوطن، وذلك منذ انطلاقتها قبل ثلاثة عشر عامًا، وتميّزها في برامجها وأنشطتها المتعددة المتنوعة لخدمة المجتمع، وذلك ضمن المسؤولية الاجتماعية التابعة لمجموعة ماجد بن ناصر العُمري العقارية التي عملت على استشراف المستقبل وترجمته فعليًا على أرض الواقع لرؤية المملكة 2030 م والمشاركة في تنمية هذا الوطن ودعم أبناء وبنات هذه البلاد، لتكون رافدًا مجتمعيًا للمشاركة في تنمية الوطن من خلال بناء الشراكات المجتمعية والرعايات للعديد من الفعاليات الوطنية والاجتماعية والخيرية. ومنها كانت فكرة إنشاء هذه المؤسسة بمبادرة من رجل الأعمال ماجد بن ناصر العُمري؛ امتدادًا لمسيرة العطاء التي بناها الشيخ ناصر بن سليمان العُمري -رحمه الله- وإخوانه على مدى سنوات ماضية في تنمية هذا الوطن والمشاركة في نهضته؛ لتكون بصمات هذه المؤسسة خلال 13 عامًا، والتي أسهمت خلالها بالمشاركة بعدد من البرامج والمشروعات التنموية المختلفة، وبناء الشراكات مع عدد من القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية، وساهمت مساهمة فاعلة في تنفيذ عدد من المبادرات في عدد من المجالات. وقد بارك المجتمع تلك الخطوات الجميلة المتميزة لمؤسسة العُمري لخدمة المجتمع، وفي مقدمتهم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم الذي أثنى على هذه الأعمال الخيرة الاجتماعية والتعليمية والتنموية التي تصب في خدمة الوطن، ورعاية سموه لعدد من الاتفاقيات التي قامت بها مؤسسة العُمري لخدمة المجتمع مع عدد من القطاعات الحكومية والأهلية والخيرية، شاكرًا لماجد العُمري جهوده المتواصلة على القيام بهذه الأعمال المتميزة. ومن أبرز ما اضطلعت به المؤسسة العُمرية خلال الفترة الماضية، وكان لها دور في تنمية المجتمع، ما يلي: دعم المهرجانات والفعاليات بالمنطقة مثل: مهرجان الكليجا، ومهرجان التمور، ومهرجان ربيع بريدة، ومهرجان الصيف من خلال الرعاية لتلك المهرجانات، وتأسيس مبادرات مستدامة لريادة الأعمال، بالتعاون مع غرفة القصيم ولجنة شباب الأعمال بالغرفة، وتبني ديوانية (العُمري) التي يلتقي خلالها العديد من النخب الاقتصادية والاجتماعية في لقاءات دورية. وكذلك المساهمة في تدشين مجموعة (عقال) التي تهتم بدعم المبدعين والمشاركة في تنفيذ أفكارهم الاقتصادية وغيرها، وتبنّي مبادرة جائزة الإبداع الإعلامي خلال مهرجان بريدة للتمور؛ لدعم التغطيات الإعلامية للمهرجان، ومبادرة العُمري للتعليم، وإطلاق جائزة أمينة بنت محمد المشيقح للتميز النسائي التي تقام بشكل سنوي لتكريم مبدعات المنطقة، وتبنّي برنامج مهارات التدريبي المتكامل لتدريب 300 من الشباب والفتيات لمهارات النجاح في الحياة العملية والتجارية، وتوقيع اتفاقية مع برنامج "بارع"؛ لتقديم الدعم لعدد من البرامج الخاصة بالحرفيين. ومنها إطلاق برنامج "تمكين" لتدريب 50 سيدة من الأسر المنتجة مع جمعية "كنوز" للأنامل المبدعة، وتبني مبادرة تاجر التمور، والتي تقدم الدعم والتدريب للشباب والفتيات والأسر المنتجة للاستثمار في مجال التمور، والذي يشكّل أحد أركان اقتصاد منطقة القصيم، والمشاركة في دعم معرض القصيم للكتاب، والذي أقيم في مركز الملك خالد الحضاري، ودعم البرامج والمسابقات في جمعية تحفيظ القرآن الكريم ببريدة، والمشاركة بدعم عدد من الجمعيات الخيرية ومشاريعها داخل المملكة وخارجها، وإقامة احتفال خاص بمناسبة اليوم الوطني السعودي لعدة سنوات في مجمع العُمري سنتر ببريدة، ودعم رياضة الفروسية، والمشاركة بجوائز لسباقات ميدان الملك سعود للفروسية بالقصيم، ومبادرات بعدد من الأفلام التوعوية والمواد الثقافية والإعلامية خلال وسائل التواصل الإعلامي. ودعم الجمعيات الأهلية لرعاية الأيتام بالمنطقة، ودعم عدد من الفنون لأبناء المنطقة مثل: الرسم والقراءة والفنون المختلفة، وتبني عدد من الدراسات الاقتصادية بالمنطقة والمشاركة في تحسين المشهد الحضري، مع دعم عدد من البرامج التلفزيونية الثقافية والاقتصادية واستضافتها لإظهار الجوانب المتميزة بالمنطقة، وتبني التراث العلمي والأدبي للشيخ ناصر العُمري رحمه الله بنشر كتبه والعناية بها وتحديثها، وتبني أرشفة صحيفة القصيم وتقديمها للجهات المختصة والباحثين والتي كانت تصدر من قبل الشيخ صالح العُمري، والشيخ ناصر العُمري في عهد الملك سعود رحمهم الله. ويؤكد ماجد بن ناصر العُمري أن تلك الخطوات تأتي إيمانًا بمحبة الوطن، والرغبة بتعزيز جانب من جوانب تحقيق التكامل بين القطاع الحكومي والخاص الذي تؤكده رؤية 2030، كما أن هذه المشاركات المجتمعية لمؤسسة العُمري لخدمة المجتمع ضمن التزامها في تحقيق أهدافها التي أسست من أجله في تفعيل دورها في تنمية الوطن وتحقيق تطلعات القيادة الحكيمة بضرورة أن يكون هناك دور فاعل لمثل تلك المؤسسات المجتمعية وتقديم المبادرات التي تهتم برعاية ودعم الشباب والفتيات، وتقديم عدد من البرامج والمبادرات الخاصة بهم وتفعيل الدور الإيجابي لها، والوصول لمجتمع متمكن يقوم بخدمة هذا الوطن وتنميته بالشكل المطلوب.

مشاركة :