ناصر العبري تمثل جريدة "الرؤية" واحدة من أبرز المنابر الإعلامية في وطننا الحبيب؛ حيث رسم طريقها رئيس تحريرها وحدد لها خارطة طريق طويلة الأمد، تُسهم بشكل فعال في تشكيل الرأي العام وتوعية المجتمع. ومنذ انطلاقها في عام 2009، استطاعت الجريدة أن تكتسب سمعة قوية بفضل التزامها بتقديم أخبار دقيقة وموضوعية. بفضل طاقمها المميز من الصحفيين والمحررين، أصبحت "الرؤية" مرجعًا موثوقًا للقراء الذين يسعون للحصول على معلومات شاملة وموضوعية. وتتميز "الرؤية" بتنوع محتواها، حيث تغطي مجموعة واسعة من المواضيع تشمل السياسة والاقتصاد والرياضة والثقافة، مما يجعلها وجهة مفضلة للقراء. تسعى الجريدة إلى تعزيز الحوار المجتمعي من خلال نشر مقالات وتحليلات تسلط الضوء على القضايا الراهنة التي تهم المواطنين، مما يساهم في بناء مجتمع واعٍٍ ومتعلم. وفي عصر المعلومات السريعة، تسعى "الرؤية" أيضًا إلى الابتكار في تقديم المحتوى؛ حيث تعتمد على تقنيات حديثة في الصحافة الرقمية. ومن خلال موقعها الإلكتروني وتطبيقاتها على الهواتف الذكية، تقدم الجريدة تحديثات فورية للأخبار، مما يعكس التزامها بتلبية احتياجات القراء في عالم يتسم بالتغير السريع. وهذه الخطوات تعكس رؤية الجريدة في مواكبة التطورات التكنولوجية وتقديم محتوى يتناسب مع تطلعات الجمهور. علاوة على ذلك، تشارك "الرؤية" في العديد من الفعاليات المجتمعية والثقافية؛ حيث تنظم ورش عمل ومؤتمرات كبيرة تهدف إلى تعزيز الوعي بالقضايا الاجتماعية والاقتصادية. كما تدعم الجريدة المبادرات الوطنية التي تُسهم في تطوير المجتمع العماني، مما يعكس دورها كوسيلة إعلامية مسؤولة تسعى إلى تحقيق التنمية المُستدامة. وإحدى المبادرات البارزة التي تتبناها "الرؤية" هي مركز تدريب الرؤية الإعلامي، الذي يساهم في تدريب أبنائنا وبناتنا على المهارات الإعلامية الحديثة. كما أن الجريدة قد خصصت مساحة للأطفال من خلال مكتبة الطفل المعروفة بمكتبة السندباد، التي تجوب الولايات والمحافظات، مما يعكس التزامها بتعزيز الثقافة والمعرفة لدى الأجيال الناشئة. في ختام هذا المقال، يمكن القول إن جريدة "الرؤية" العمانية تحلق في سماء الإبداع والتطوير، حيث تواصل تقديم محتوى مُتميز يسهم في بناء مجتمع واعٍ ومتعلم. إن التزامها بالجودة والابتكار يجعلها واحدة من أبرز وسائل الإعلام في السلطنة، ويعكس دورها الحيوي في المحتوى.
مشاركة :