أعلن البابا فرنسيس أنه يتابع "بقلق" تصاعد حدة التوتر حول أوكرانيا، داعيا إلى إقامة يوم صلاة الأسبوع المقبل من أجل السلام فيها. وقال البابا، في عظته الأسبوعية في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، اليوم الأحد: "أتابع بقلق كبير التوتر المتزايد الذي يهدد بضرب السلام مجدداً في أوكرانيا وتعريض أمن القارة الأوروبية للخطر، مع تسببه بتداعيات أوسع". وتابع: "أدعو كل الناس الذين لديهم حسن النية إلى الصلاة للرب ليخدم كل فعل ومبادرة سياسية الأخوة الإنسانية بدل المصالح الفئوية. علما بالتوتر الراهن أقترح إقامة يوم الصلاة من أجل السلام في 26 يناير". وقال: "من يتبع أهدافه الخاصة على حساب الآخرين يجهل دعوته الخاصة كإنسان، لأننا خلقنا جميعاً إخوة". وتدعي السلطات في كييف والإدارة الأمريكية وحلفاؤها بإصرار أن روسيا تحشد قوات كبيرة تجاوز تعدادها 100 ألف عسكري قرب الحدود أوكرانيا "تمهيدا لشن عملية غزو جديدة" للأراضي الأوكرانية. وأكدت روسيا مرارا أنه لا نية لها لشن أي عملية على أوكرانيا، مشددة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة والغرض من هذه الادعاءات تصعيد التوتر في المنطقة وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا استعدادا لعقوبات اقتصادية جديدة وتبرير توسع الناتو شرقا، الأمر الذي تعارضه موسكو بشدة قائلة إنه يهدد الأمن الروسي. المصدر: وكالات تابعوا RT على
مشاركة :