قالت كريمي إن أفراد أسرتها لاحظوا حبها للغناء منذ طفولتها، فوفروا لها كل الدعم والمساندة، مؤكدة أن مثلها الأعلى في الغناء هو كل مطرب ناجح. بدأت الفنانة فاطمة كريمي مشوارها بخطى ثابتة وأطلقت ألبوما بعنوان "متغرب"، بالإضافة إلى مجموعة من أغاني السنغل كان آخرها "أولى تالت"، والتي شكلت إضافة إلى مشوارها الفني، موضحة أن "ذلك يرجع لأسماء فريق العمل المحترفين الذين تعاونت معهم في هذه الأغنية كشعراء وموسيقيين مميزين قدموا أعمالا ناجحة مع كبار الفنانين في الساحة". وذكرت أن سبب اختيارها الميني ألبوم كأول ظهور لها على الساحة الفنية يرجع إلى رغبتها في أن يسمعها الجمهور بأكثر شكل، "فالأغاني في الميني ألبوم متنوعة الأساليب، وترضي جميع شرائح الجمهور"، لافتة إلى أنها تفضل أن تغني "الأغاني الرومانسية، وذات الطابع اللاتيني والغربي، بالإضافة إلى الأغاني الطربية والكلاسيكية". الداعم الأول وذكرت أن عائلتها كان دور كبير في حياتها، مؤكدة "عائلتي كانت الداعم الأول لي في مشواري الفني ومازالت، وهم مؤمنون بموهبتي منذ الطفولة". وبشأن وصولها إلى مستوى الاحترافية الفنية في الغناء علقت: "أترك الجواب للجمهور... ولكن الحمد لله اشتغلت على صوتي مع أفضل الأساتذة لتأهيلي للاحترافية، وقد تم ذلك قبل أن أقدم أي عمل غنائي على الساحة". اللهجة المصرية وحول تجربتها الغناء باللهجة المصرية، وهل واجهت صعوبات في ذلك؟ قالت: "بالعكس كانت سهلة بالنسبة لي، لأنني من أم مصرية، فأتقنت التحدث والغناء بها". وعن استقبالها نبأ وفاة الشاعر الراحل الشيخ دعيج الخليفة الصباح، قالت: "كانت صدمه قوية لي، وحتى الآن قلبي موجوع على فراقه، وما زلت أتذكر اتصاله لي قبل وفاته بأسبوع ليطلب مني عمل أغنية جديدة من كلماته، وقال لي هذه المرة الأغنية لازم يكون فيها فرح وتفاؤل، لأن أول عمل لي معه كان دراميا حزينا... الشيخ دعيج، رحمه الله، كان مصدرا للطاقة الإيجابية لنا جميعا". المثل الأعلى وذكرت أن مثلها الأعلى في عالم الأغنية هو كل مطرب ناجح؛ "لأنني لا أركز على نجاح مطرب واحد بعينه". من جانب آخر، تؤيد كريمي إعادة أغاني المطربين الكبار "فما زلنا حتى يومنا هذا نغني لأم كلثوم، وعبد الحليم وغيرهما، وتأثير ذلك على الجمهور كأنها أغان جديدة لا يُمل منها". وسيلة انتشار وأضافت "أتطلع للعمل مع عزيز الشافعي وعمرو مصطفى من الملحنين، ونصر محروس من صناع الأغاني، وعمرو دياب، وحسين الجسمي من المطربين". وأشارت إلى أن "السوشيال ميديا هي وسيلة للانتشار... مع أنني لا أحبها، إذ باتت مصدرا للازعاج والاستفزاز وفقدنا قيمة وأهمية المشاهير، وجعلت قيمة لمن لا قيمة له، وكنت أتمنى أن أكون في مرحلة الستينيات، وتصبح وسيلة الاتصال هي الهاتف فقط، وأن أحصل على الأخبار الورقية". وأكدت أنها لا تتفق مع من يرى أن نجاح المطربة يتطلب منها بعض الاثارة في الأغاني، مضيفة "أنا ضد الإثارة، فهناك نجمات نجحن بكل احترام، لأن النجاح يتطلب كاريزما عالية والقبول بجانب الموهبة الحقيقية".
مشاركة :