أوصت وزارة الصحة الكويتية بعدم تخصيص غرفة عزل في مجلس الأمة، لتمكين النواب المصابين بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، من حضور الجلسات البرلمانية. وشددت الوزارة على ضرورة إلتزام المصابين بإجراءات العزل الصحي المفروضة وعدم الخروج إلى المجتمع للحفاظ على صحة الجميع. وقالت الأمانة العامة لمجلس الأمة الكويتي في تغريدة نشرتها اليوم (الأحد) على حساب المجلس الرسمي عبر ((تويتر)) إنه "لن تكون هناك غرفة عزل مخصصة للنواب المصابين بفيروس كورونا أثناء انعقاد الجلسات وذلك بناء على توصية وزارة الصحة جهة الاختصاص". وعزت وزارة الصحة قرارها وفق ردها الذي نشرته الأمانة العامة لمجلس الأمة، إلى صعوبة التحكم في إمكانية انتشار العدوى جراء مخالطة النواب مع باقي الحضور أو العاملين خاصة وأن متحور "أوميكرون" شديد العدوى وسريع الانتشار. كما لفتت إلى صعوبة تخصيص مسار للفرد المصاب يضمن عدم مخالطته، وعدم ضمان التهوية الجيدة للقاعة المخصصة لعقد الجلسات، مما يزيد فرص انتقال العدوى فضلا عن أن مساحة هذه القاعة لا تتناسب مع أعداد الحضور، مما قد يتسبب في تزاحم. وأوضحت وزارة الصحة أن عزل الأفراد المحصنين يكون لمدة 7 أيام بعد إصابتهم بـ(كوفيد-19)، فيما يعزل غير المحصنين 10 أيام وفقا لقرارات مجلس الوزراء. وكان رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أعلن الأربعاء الماضي أنه وجه طلبا إلى وزير الصحة بناء على رسالة عدد من الأعضاء، لتخصيص غرفة عزل في مجلس الأمة يستطيع من خلالها النواب المصابون بـ(كوفيد-19) حضور الجلسات البرلمانية. وارتفع عدد المصابين بـ(كوفيد-19) في الكويت بحسب آخر احصائيات وزارة الصحة، إلى 493107 حالات مقابل 446128 حالة شفاء بينما بلغ اجمالي عدد الوفيات 2485.