مسقط- الرؤية أعلنت جمعية الصداقة العُمانية الإيطالية عن مجلس إدارتها الجديد بالإضافة إلى عدد من المبادرات الجديدة لعام 2022. وتترأس مجلس الإدارة الجديد صاحبة السُّمو السيدة علياء بنت ثويني آل سعيد، وهي عضو مؤسس لهذه الجمعية، واختير الدكتور عامر الرواس نائباً لرئيسة مجلس الإدارة، إضافة إلى عضوية كل من سلمى الهاشمية، وبياتريس فرانسيتسي، والدكتور هاني القاضي، وفلافيو فازولي، وانتونيو تشيانتور، وجميعهم من ذوي الخبرة الواسعة في قطاعات متنوعة من الأعمال والمواقع القيادية. وتسير الجمعية حالياً في سنتها الخامسة منذ التأسيس، ونجحت خلال هذه السنوات في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ضمن أهداف محددة تتمثل في تطوير العلاقات الاقتصادية، وتحفيز التبادل الثقافي والمعلوماتي، إلى جانب تشجيع التفاعل بين الأفراد والمؤسسات من البلدين. وتتضمن خطط الجمعية لعام 2022 التركيز على الابتكار في قطاع الأعمال من خلال تأسيس منصة مشتركة تساهم في تحسين التعاون وتساعد الشركات على توسيع أعمالها في البلدين، وذلك انطلاقاً من العلاقات التاريخية الطويلة بين البلدين، حيث توجد حالياً 40 شركة إيطالية تمارس أعمالها في السلطنة. وستركز مبادرات أخرى على جوانب الرياضة والثقافة، إذ ستفتح المجال للطلبة للمشاركة في برامج التبادل الأكاديمي والرياضي، كما سيتم تنظيم فعالية مشتركة للأزياء العُمانية والإيطالية، ومن المؤمل أن تساعد هذه الفعالية على إبراز المواهب في هذا القطاع، وتعزيز فرص التواصل بين المختصين. وعبرت صاحبة السُّمو السيدة علياء بنت ثويني آل سعيد رئيسة مجلس إدارة جمعية الصداقة العُمانية الإيطالية عن تطلعها لانطلاق هذه المبادرات، وقالت: "نتطلع بشدة إلى تحقيق العديد من الفوائد للبلدين من خلال الأنشطة المخططة لجمعية الصداقة العُمانية الإيطالية". جاء ذلك خلال حفل التدشين الذي استضافته سعادة فيدريكا فافي سفيرة الجمهورية الإيطالية، في مقر إقامتها بمسقط، وبحضور عدد من ممثلي قطاع الأعمال والدوائر الثقافية؛ بهدف تعريفهم بأعضاء مجلس الإدارة الجديد. وأضافت سموها: "يتشارك البلدان تاريخاً حافلاً من التبادل الحضاري بمختلف أشكاله، ونؤمن بأن التعاون من خلال هذه الجمعية سيثمر مزيداً من الفرص للشباب، ورواد الأعمال، والشركات، وفي قطاعات حيوية مثل التجارة والفنون". يشار إلى أن الجمعية تأسست برعاية السفارة الإيطالية في سلطنة عُمان ووزارة الخارجية العُمانية من أجل تعزيز الروابط بين البلدين الصديقين.
مشاركة :