عقد المؤتمر الدولي الافتراضي الرابع والثلاثون لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي الذي يناقش: "الوقف ودوره في خدمة الجاليات المسلمة بأمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي"، مساء أمس، الجلسة الثانية للمؤتمر برئاسة معالي الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي، وتناولت أعمال الجلسة مجالات الوقف وأهدافه وأهميته بالنسبة للأقليات المسلمة، بمشاركة عدد من العلماء والمفكرين من عدد من الدول المشاركة بأعمال المؤتمر. حيث تحدث الدكتور عبدالشكور فكه الداعية برابطة العالم الإسلامي بالبرازيل عن أهميته الوقف في الإسلام مستشهداً بالأدلة وأقوال العلماء في هذا الجانب، كما تحدث الدكتور أحمد عبدو مدير المركز العلمي للتواصل الحضاري في فنزويلا عن أهداف الوقف. من جانبه بين الدكتور أيمن الترامسي رئيس الجمعية الإسلامية في بوليفيا سابقاً مجالات الوقف، فيما سلط الضوء الشيخ محمد البقاعي إمام وخطيب مسجد البرازيل في مدينة سان باولو على أهمي الوقف للأقليات المسلمة. كما ناقش الدكتور حسان موسى نائب رئيس المجلس السويدي للإفتاء أثر الوقف في تثبيت الوجود الإسلامي في الاغتراب، فيما حدد الدكتور محمد منصور عبدالفتاح مدير المركز الثقافي العربي اللاتيني بأمريكا اللاتينية مقاصد الوقف، واختتمت الجلسة الثانية للمؤتمر بورقة تقدم بها الدكتور عبدالحليم زيدان رئيس معهد برامج التنمية الحضارية في جمهورية لبنان تحدث خلالها تحت عنوان "نحو خارطة طريق لترتيب الأوليات الوقفية واستثمار وخدمة وعطاء". ويواصل المؤتمر الذي ينظمه مركز الدعوة الإسلامية بالبرازيل بالتعاون مع الوزارة اليوم الثلاثاء عقد ثلاث جلسات لمناقشة المحاور المؤتمر التالية: الوقف من منظور قانوني، ونماذج تاريخية ومعاصرة من الوقف، وأسباب ضعف الوقف في العصر الحاضر وسبل تفعيله لدى الأقليات المسلمة، كما سيصدر عن المؤتمر بياناً ختامياً لأعماله.
مشاركة :