استمرار تعافي الطلب على الرحلات الجوية رغم تداعيات المتحور

  • 1/26/2022
  • 21:34
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) عن نتائج حركة المسافرين لعام 2021، التي أظهرت انخفاض الطلب بنسبة %58.4 مقارنة بمعدله السنوي لعام 2019؛ ما يُمثّل تحسنًا عن المستويات المُسجلة العام الماضي، عندما انخفضت إيرادات الركاب لكل كيلو متر عن العام بأكمله بنسبة 65.8% مقارنة مع عام 2019.ونظرًا إلى تأثير أزمة كوفيد - 19 على مقارنات النتائج الشهرية بين عامي 2020 و2021، وما لم يذكر خلاف ذلك، ترجع جميع المقارنات إلى الفترة المقابلة لها من 2019، حيث كانت مستويات الطلب ضمن نطاقها الاعتيادي.وتراجعت مستويات الطلب العالمي على السفر عام 2021 بنسبة 75.5% عن معدلها عام 2019. بينما انخفضت السعة بنسبة 65.3%، وتراجع عامل الحمولة بمقدار 24.0 نقطة مئوية ليصل إلى 58.0%.وانخفضت مستويات الطلب المحلي في 2021 بنسبة 28.2% مقارنةً مع عام 2019. كما انكمشت السعة بنسبة 19.2%، وانخفض عامل الحمولة بنسبة 9.3 نقطة مئوية إلى 74.3%.وتراجع إجمالي حركة المسافرين في ديسمبر 2021 بنسبة 45.1% مقارنة بنفس الفترة من عام 2019، بتحسّن طفيف عن معدل التراجع المُسجل في شهر نوفمبر عند 47.0%، بينما واصل الطلب الشهري تعافيه على الرغم من المخاوف التي أثارها متحور أوميكرون. وبدورها تراجعت السعة بنسبة 37.6% وعامل الحمولة بمقدار 9.8 نقطة مئوية ليصل إلى 72.3%.وأسفرت القيود المفروضة على السفر بسبب متحور أوميكرون عن تباطؤ تعافي معدلات الطلب العالمي حوالي أسبوعين في ديسمبر. وكان الطلب العالمي يتعافى بوتيرة تصل إلى 4 نقاط مئوية شهريا مقارنة مع عام 2019. فيما كان من المتوقع تحسُّن الطلب العالمي في شهر ديسمبر إلى حوالي 56.5% دون معدلاته في عام 2019، وظهور متحور أوميكرون غير أن أعداد المسافرين ارتفعت بشكل طفيف لغاية 58.4% دون مستوياتها لعام 2019 من -60.5% في شهر نوفمبر.وسجلت شركات الطيران في الشرق الأوسط في عام 2021 تراجعا في الأعداد السنوية للمسافرين بنسبة 71.6% مقارنة بعام 2019. وانخفضت السعة السنوية بنسبة 57.7%، وتراجع عامل الحمولة بمعدل 25.1 نقطة مئوية إلى 51.1%. وانخفضت حركة المسافرين بنسبة 51.2% في ديسمبر مقارنة بالفترة ذاتها لعام 2019، في تحسّن ملموس عن الانخفاض بنسبة 54.3% المسجل في نوفمبر.وقال المدير العام لاتحاد النقل الجوي الدولي ويلي والش: «شهد الطلب الإجمالي على السفر فترة من الانتعاش خلال عام 2021. واستمر هذا التوجه خلال شهر ديسمبر على الرغم من القيود المفروضة على السفر لمواجهة انتشار متحور أوميكرون. ويعكس هذا بوضوح مدى ارتفاع ثقة المسافرين والرغبة الكبيرة بالسفر. ويتمثل التحدي الماثل أمامنا في عام 2022 في إعادة تعزيز هذه الثقة من خلال إعادة تجربة السفر إلى حالتها الطبيعية».وأضاف: «في حين يبقى قطاع السفر الدولي بعيدًا عن أحواله الطبيعية في الكثير من دول العالم، غير أنّنا نشهد وجود زخم يتحرك بالاتجاه الصحيح. فقد أعلنت كُلٌّ من فرنسا وسويسرا، الأسبوع الماضي، عن تخفيف كبير في القيود المفروضة.

مشاركة :