«تقييم الحوادث»: نتابع عمليات اليمن بكل «شفافية وحياد»

  • 1/28/2022
  • 02:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الفريق المشترك لتقييم الحوادث أنه يتابع كافة ما يصدر حول العمليات العسكرية في اليمن؛ التزاما منه بالمهنية والشفافية والحيادية والمصداقية.وقال الفريق المشترك لتقييم الحوادث: إنه بناء على ما رصده حول ما تم تداوله في مختلف وسائل الإعلام وكذلك البيانات الصادرة من جهات رسمية عن استهداف قوات التحالف مركز احتجاز في محافظة صعدة بتاريخ 21‏ يناير الجاري، يؤكد الفريق المشترك أنه يتابع كافة ما يصدر حول العمليات العسكرية في اليمن، التزاما منه بالمهنية والشفافية والحيادية والمصداقية.وأضاف: منذ الساعات الأولى لتداول الأخبار المتعلقة بهذا الموضوع باشر المعنيون بالفريق المشترك إجراءات التحقيق وجمع كافة المعلومات والوثائق المتعلقة به، وسوف يقوم الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالإعلان عن النتائج فور استكمال تحقيقاته.ويوم الأربعاء 19 يناير الجاري، فنَّد الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن الادعاءات حيال قوات تحالف دعم الشرعية.وفيما يخص تنفيذ التحالف العربي غارات جوية على مرفق الصرف الصحي في زبيد بمديرية الحديدة اليمنية بتاريخ 26 و27 و28 يوليو 2018، وقال المتحدث باسم الفريق، المستشار القانوني منصور المنصور: «بعد اطلاع الفريق على جميع الوثائق ذات الصلة تبين أن التحالف لم ينفذ أي مهام جوية في مدينة «زبيد» بمديرية الحديدة في تلك التواريخ، لافتا إلى أن «أقرب هدف عسكري استهدفه التحالف في هذا التوقيت كان في مديرية التحيتا ويبعد عن مدينة زبيد 15 كم».أما فيما يخص استهداف قوات التحالف «برج الملاحة» في مطار صنعاء بتاريخ 14 نوفمبر 2017، فقال المستشار المنصور: «بعد اطلاع الفريق على جميع الوثائق ذات الصلة تبين أن المطار يحتوي على جزء مدني شرقي وآخر عسكري في الجهة الغربية توجد به قاعدة الديلمي الجوية».وتابع: «وردت معلومات استخباراتية إلى قوات التحالف تتعلق بقدرات ميليشيات الحوثي الإلكترونية في عدة مواقع من بينها رادار يتبع قاعدة الديلمي العسكرية يستخدم لاكتشاف طائرات التحالف لغرض استهدافها».ومضى قائلا: «نفذت قوات التحالف العربي بتاريخ 14 نوفمبر 2017 مهمة جوية باستهداف رادار يتبع قاعدة الديلمي العسكرية التي كانت تستخدم لرصد طائرات التحالف وهو هدف مشروع».وأضاف: «تأكدنا من عدم وجود أي مدنيين في موقع الاستهداف قبل تنفيذ الضربة».

مشاركة :