روسيا تكثف غاراتها في سوريا بدفعة من «كروز»

  • 11/21/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كثفت روسيا من غاراتها الجوية في سوريا على نحو غير مسبوق، أمس، وأطلقت دفعة جديدة من صواريخ كروز (18 صاروخا) من بحر قزوين على اهداف في الرقة وادلب وحلب، بحسب وزارة الدفاع الروسية التي اشارت الى ان طائراتها نفذت 394 طلعة وضربت 731 هدفا خلال 3 أيام، بينما ذكرت وسائل إعلام روسية انها قتلت 600 من الإرهابيين، في وقت ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان روسيا شنت اكثر من 50 غارة جوية على دير الزور شرقي البلاد، قتل خلالها 8 أشخاص على الأقل، وأدت إلى تدمير عشرات صهاريج نقل النفط، وكشف المرصد ان نحو 1331 شخصاً ثلثاهم من مقاتلي المعارضة قتلوا منذ بدء الغارات الروسية في حصيلة جديدة، في حين استدعت تركيا سفير روسيا في أنقرة اندري كارلوف بعد تعرض . قرى تركمانية في سوريا الى ضربات للطيران الروسي، ووجهت إليه تحذيراً من العواقب الوخيمة للعملية، وفق ما ذكرت وزارة الخارجية التركية. وأعلنت واشنطن أن مصير الرئيس السوري بشار الأسد سيتقرر خلال الاجتماعات الدولية المقبلة حول سوريا، بعدما أصبح موضوع بقاء الأسد أو رحيله نقطة الخلاف الأبرز بين الدول الكبرى الساعية لحل الأزمة السورية. يأتي ذلك، فيما اعلنت وزارة الخارجية الروسية إن الوزير سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري بحثا هاتفيا الحاجة لجهود مشتركة للتصدي لتنظيم داعش في سوريا والحاجة لمباحثات بين دمشق والمعارضة. وفيما أقرّ البرلمان الروسي بمجلسيه إجراءات جديدة لحماية الأمن القومي شملت إمكانية توسيع صلاحيات أجهزة المخابرات، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن أمله في أن تأتي العملية العسكرية في سوريا بنتائج، وقال ان الجهود العسكرية في سوريا غير كافية حتى الآن لحماية روسيا من الهجمات الإرهابية، لكن الكرملين اوضح انه لا بشأن عملية برية روسية في سوريا، مشيراً إلى انه سيلتقي الاثنين المرشد الإيراني علي خامنئي في طهران. وتواصلت التحقيقات والحملات الامنية في فرنسا وبعض الدول الاوروبية، بينها بلجيكا والسويد والمانيا، حول تداعيات هجمات باريس وملاحقة مشتبه بصلتهم بهذه الهجمات، وحذر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس من ان بعض منفذي الهجمات استغلوا أزمة اللاجئين السوريين للتسلل إلى فرنسا، واكد أن عدد قتلى الهجمات ارتفع إلى 130 قتيلاً عقب وفاة شخص متأثراً بجروحه، فيما أكدت النيابة العامة في باريس أن 3 أشخاص قتلوا في العملية التي نفذتها الشرطة الأربعاء في ضاحية سان دوني شمال باريس بينهم امرأة تم تحديد هويتها لاحقاً، في وقت دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الفرنسيين إلى أخذ الحيطة والحذر، وأمر بتكثيف الغارات الجوية ضد داعش في سوريا والعراق. وفي تاكيد لتضامن اوروبا مع فرنسا، قررت دول الاتحاد الأوروبي، أمس، فرض تدابير مراقبة مشددة فوراً على حدود الاتحاد الخارجية لجميع المسافرين بما يشمل الرعايا الأوروبيين، وذك خلال اجتماع استثنائي في بروكسل. واعلنت الحكومة الفرنسية امس ان المفوضية الاوروبية ستعرض بحلول نهاية العام مقترحا لاصلاح قانون حدود (فضاء) شنغن ليصبح ممكنا اجراء مراقبة منهجية على الحدود الخارجية للاتحاد الاوروبي بالنسبة للمواطنين الاوروبيين. وفي العراق، بدأ تنظيم داعش الإرهابي استخدام وسائل جديدة في عملياته الانتحارية، وذلك بواسطة الدرجات النارية، فيما قتل قيادي في التنظيم وعدد من معاونيه في ضربة جوية عراقية غربي الأنبار، في وقت قتل 6 أشخاص على الأقل وأصيب 19 بجروح، بينهم عدد من عناصر الأمن بانفجار عبوة ناسفة أعقبها هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدفا مصلين وقوات الأمن، لدى خروجهم من صلاة الجمعة جنوب غربي بغداد.

مشاركة :