موقعة البقاء بين دبا الفجيرة والشعب تخطف الأضواء

  • 11/21/2015
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

تعود عجلة دوري الخليج العربي إلى الدوران من جديد، بعد توقف دام 21 يوماً بسبب ارتباطات منتخبنا الوطني بمباراتي تيمور الشرقية وماليزيا ضمن تصفيات مونديال 2018. وتقام اليوم 3 مباريات، حيث يستقبل دبا الفجيرة ضيفه الشعب في موقعة البقاء، بينما يلتقي الشارقة ضيفه الإمارات، على أن يكون الختام مع مواجهة الوصل والظفرة في زعبيل. وتستحق مباراة دبا الفجيرة والشعب ان تكون لقاء تحديد مصير ومسار للفريقين هذا الموسم، حين سيلتقيان على أرض الأول في الفجيرة في السابعة والنصف مساء اليوم. يدرك الفريقان ان مباراة اليوم هي مواجهة ب 6 نقاط، خاصة ان الفائز منها سيقطع خطوة كبيرة من اجل تعزيز فرصته في البقاء، لاسيما بالنسبة إلى أصحاب الأرض الذين سيشكل وصولهم إلى النقطة السابعة نقلة كبيرة نحو الابتعاد عن دائرة المهددين. وستكون السابعة هي طموح رجال المدير الفني الألماني ثيو بوكير، خاصة بعد ظهور الفريق بصورة ايجابية في المباريات السابقة رغم حصول النواخذة على 4 نقاط فقط، من تعادل سلبي مع الشباب وفوز كبير على الجزيرة بأربعة أهداف مقابل هدفين. وسيعول المدير الفني الألماني على تواجد الثنائي كابي وكونيه هجومياً، بينما سيحتاج اللبناني بلال نجارين إلى قيادة خط الدفاع وضمان الحد من خطورة هجوم الفريق الضيف. وسيلعب الشعب للمرة الأولى في الدوري تحت أنظار المدير الفني الإيطالي الذي تم التعاقد معه، بعدما كان التركي جشمير تولى المهمة مؤقتاً بديلاً للمصري طارق العشري. وسيستعيد الكوماندوز اليوم خدمات كل من علي يعقوب والزري ما قد يساعد المدرب في الاعتماد على بعض الأوراق الرابحة، على ان يبقى الأمل بظهور الرباعي الأجنبي بمستوى إيجابي يسهم في تعزيز فرصة الفريق في تذوق حلاوة الفوز الأول لهم هذا الموسم. ويستقبل فريق الشارقة في السابعة والنصف مساء اليوم ضيفه الإمارات في مباراة قد تشكل الفرصة الأنسب بالنسبة إلى الفريق الملكي من اجل تحسين موقعه في جدول الترتيب والخروج من دائرة المهددين بالهبوط. ويدخل الشارقة صاحب المركز الثاني عشر (4 نقاط) ارض ملعبه بحثاً عن فوزه الثاني هذا الموسم، بعدما كان حقق الانتصار الأول على الشعب قبل جولتين. ويعولالأبيض على تألق البرازيلي واندرلي ومواطنيه مايكسويل وريناتو، في حين سيأمل البرازيلي بوناميغو ان يتمكن عناصر المنتخب الأولمبي من التواجد في قائمة لقاء اليوم بما يسهم في تعزيز مكامن القوة في تشكيلته. وسيحتاج دفاع الشارقة إلى لعب 90 دقيقة من دون أخطاء، من اجل ضمان الخروج بالنقاط الثلاث، خاصة مع إثبات الفريق قدراته الهجومية والنجاح في هز الشباك في كل المباريات التي لعبها حتى الآن هذا الموسم في المسابقة. أما الإمارات الضيف صاحب المركز السادس (10 نقاط) فسيخوض المواجهة بمعنويات عالية بعد التألق في الجولة السابقة، وتحقيق الانتصار الكبير على الوصل برباعية. وسيأمل المدرب البرازيلي كاميلي في ان يتمكن من إشراك الرباعي الأجنبي بعدما عانى غياب ويلمار في آخر جولتين، قبل ان يتعرض رودريغو للإصابة قبل أيام. ويعتمد الفريق الأخضر على تألق اللاعب محمد مال الله ووليد عمبر الذي تم اختياره مؤخرا في قائمة منتخبنا الأولمبي إلى جانب الثنائي المكون من البرازيلي رينان غارسيا والاسترالي هولمان. وسيعود فريقا الوصل والظفرة ليلتقيا وجهاً لوجه بعد 5 أيام من المواجهة التي جمعت بينهما في مسابقة كأس الخليج العربي وانتهت بفوز الفهود بخمسة أهداف مقابل هدفين في لقاء سيحمل رغبة التعويض من قبل الفريقين، سواء الأصفر الطامح إلى تعديل نتائجه في المسابقة، أو الضيف الذي يملك الكثير من الرغبة لرد التحية للمنافس. ويأمل الوصل الثامن (9 نقاط من 6 مباريات) في تناسي الخسارة الأخيرة التي مني بها أمام الإمارات في المرحلة السابقة بأربعة اهداف مقابل هدفين، وان كان سيفتقد بسببها خدمات الثنائي سالم عبد الله وهزاع سالم بسبب الإيقاف بعد حصولهما على بطاقتين حمراوين. وسيكون الثلاثي إدغار وكايو وليما مصدر القوة والخطورة في تشكيلة أصحاب الأرض، على أن يلعب البرتغالي هوغو دور رمانة الميزان في وسط الميدان، مع تواجد أحمد الشامسي. وسيشدد المدرب على الرباعي الدفاعي بضرورة تأمين خط الظهر، والسعي لتقليص حجم وخطورة المهاجم العملاق السنغالي ديوب. ويشكل ديوب مصدر القوة والخطورة لدى الضيف الذي يحتل المركز الحادي عشر (5 نقاط) والى جانبه كل من الأرجنتيني بارال وأحمد علي. وقد يعاني فارس الغربية غياب المدافع العراقي أحمد إبراهيم بعد الإصابة التي تعرض لها مع منتخب بلاده، ما سيزيد من حجم المسؤولية التي سيكلف بها الرباعي الذي سيتولى قيادة خط الدفاع.

مشاركة :