يتطلع الظفرة في النصف الثاني من الموسم إلى تصحيح المسار والخروج من عنق الزجاجة بعد أن واجه صعوبات كبيرة في النصف الأول، وخصوصاً في الدور الأول من دوري الخليج العربي الذي أنهاه «الفارس» في المركز الـ 12 برصيد 10 نقاط، بفارق نقطتين فقط عن العروبة صاحب المركز قبل الأخير، وخمس نقاط عن الإمارات متذيل الترتيب، حققها من فوزين فقط منها انتصار اعتباري على الإمارات، و4 تعادلات، وتلقى 7 هزائم. واستغلت إدارة الظفرة الميركاتو الشتوي الذي كان بمثابة فرصة لتعديل الأوضاع في إبرام صفقات جديدة تأمل أن تساهم في تغيير واقع الفريق الذي أصبحت طموحاته تتركز على تحسين مركزه وإنهاء الموسم بالابتعاد عن مراكز الخطر. نشاط كبير ويعد الظفرة الأكثر نشاطاً في سوق الانتقالات الشتوية الذي يغلق بعد أيام قليلة بـ 7 صفقات جديدة، بعد أن غيّر اثنين من أجانبه بالتعاقد مع البرازيليين لوكاس كانديدو وغويليرمي أوغوستو ليحلا في كشوفات الفريق مكان النيجيري إيموه إيزيكيل والبرازيلي ليوناردو بيريرا اللذين لم يقدما الإضافة المطلوبة عند التعاقد معهما مطلع الموسم الحالي، إضافة إلى صفقات الإعارة بضم البرازيلي المقيم جواو ماركوس ليما من الوحدة، ووليد عمبر من اتحاد كلباء، والحارس سالم خيري من الجزيرة، بجانب المقيمين الغاني ليونارد أوفور، المقيم الذي تم تسجيله في فريق 19 سنة، والإيفواري جولي هوغوس الذي ينتظر تسجيله في فئة المقيمين أيضاً. وبدأت ملامح الاستفادة من الصفقات الجديدة تظهر في مباراة الظفرة مع الإمارات الأخيرة في دور الترضية بكأس رابطة المحترفين التي فاز بها الفريق بثلاثة أهداف مقابل هدفين، إذ نجحت تلك الصفقات في تقديم الدعم للفريق، وساهمت في تحقيق الفوز بتسجيل جواو ماركوس وليونارد أوفور الهدفين الأول والثاني، إضافة إلى ظهور كانديدو وأوغوستو بشكل جيد، مما يمنح المدرب روجيرو ميكالي الفرصة لظهور الفريق بشكل أفضل في النصف الثاني من الموسم. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :