انتقد السيناتور الجمهوري جيم ريش تأخر الإدارة الأميركية في تعيين سفير في السودان وقال في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» إن المماطلة «تدل بشكل واضح على غياب الأولويات التي أعطيت لترشيح اسم لهذا المنصب منذ أن أعلن وزير الخارجية السابق مايك بومبيو عن تبادل السفراء مع السودان في ديسمبر (كانون الأول) 2019». ولمح ريش إلى أن مرشح الإدارة جون غودفري ليست لديه خبرة سابقة كسفير فقال: «كنت أفضل أن أرى مرشحاً» لديه خبرة سابقة كسفير، لكني أعلم أن وزارة الخارجية تواجه تحديات في التعيينات لهذا المنصب، كما قالت لنا». وختم ريش، وهو كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، بالقول «إن شغر هذا المنصب طارئ، «وأنا أتطلع لتسلم هذا الترشيح رسمياً من البيت الأبيض». وكان السيناتور الديمقراطي كريس كونز قد أعرب لـ«الشرق الأوسط» عن ترحيبه بترشيح الرئيس بايدن لغودفري سفيراً أميركياً في السودان، مضيفاً «أنه دبلوماسي مخضرم وعلاقاته قوية مع كل الأطراف المعنية بالأزمة السياسية الحالية وتحديات أخرى يواجهها السودان». وتابع كونز: «أتطلع للعمل مع غودفري عن قرب بعد المصادقة عليه لدعم الذين يخاطرون بحياتهم من أجل الحرية والعدالة والديمقراطية في السودان». ويحتاج غودفري إلى مصادقة الشيوخ قبل تسلمه منصبه، ومن المتوقع أن تعقد جلسات استماع لمساءلته قبل التصويت على ترشيحه. هذا وتعقد لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ جلسة استماع يوم الثلاثاء المقبل لمناقشة الوضع في السودان، وتستمع اللجنة إلى إفادة كل من مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، مولي في، إضافة إلى نائبة مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إيزوبيل كولمان.
مشاركة :