أكد المنتدى الاقتصادي العالمي أن الإمارات من أكثر دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بذلاً للجهود بُغية تعزيز مرونتها الاقتصادية وزيادة قدرات اقتصادها على مواجهة الأزمات الطارئة، كتلك الأزمة العالمية الناجمة عن تفشي جائحة «كوفيد19». ونشر المنتدى مقالاً على موقعه الشبكي عن كيفية تعزيز دول المنطقة لمرونتها الاقتصادية في 2022. واستعرض المقال الجهود التي تبذلها مُختلف دول المنطقة لاكتساب المزيد من المرونة الاقتصادية. وذكر المقال أن الإمارات تبذل جهوداً متنوعة في هذا السياق. وتطرق التقرير إلى مساعي الإمارات في دعم قدرات اقتصادها، فأفاد بأن الإمارات تُعد على سبيل المثال واحدة من أحرص دول المنطقة على تزويد اقتصادها بالمزيد من المهارات والمواهب النوعية المتعددة، الأمر الذي يجعلها من أكثر دول المنطقة تعاوناً مع المنتدى في مجال سد الفجوات في المهارات. وانتقل المقال إلى عنصر آخر من عناصر المرونة الاقتصادية، وهو التوجّه صوب الرقمنة وتبنٍي التطبيقات الاقتصادية للتقنيات العصرية فائقة الحداثة، كالذكاء الاصطناعي، تعلم الآلة وسلاسل الكتل «بلوك تشين»، وغيرها، فذكر أن الإمارات كانت أولى دول المنطقة في تشجيع هذا التوجه والمعروف باسم «الثورة الصناعية الرابعة». وأوضح أن الإمارات تهتم أيضاً بعنصر ثالث من عناصر المرونة الاقتصادية، وهو حماية البيانات، فذكر أن الإمارات أعلنت في الخريف الماضي عن اعتماد قانون حماية البيانات الشخصية. واختتم المقال بآخر عناصر المرونة الاقتصادية، وهو حماية الاقتصاد من ظاهرة التغير المناخي وتداعياته الضارة، فذكر أن الإمارات تُدرك تماماً أهمية هذه القضية، وهو ما تجلى في تقدمها بطلب لاستضافة دورة العام المقبل من مؤتمر الأطراف المشاركة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بتغير المناخ، وهي الدورة التي تعرف اختصاراً باسم «COP28»، وفوزها فعلياً بحق الاستضافة. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App