ثماني سنوات مرت على رحيل الدكتور عبد الله عمران تريم، أحد رجالات الوطن الأوفياء، صاحب المنجز العظيم والحضور الكبير، وهو - رحمه الله- كغيره من الكبار الذين عندما نتصفّح أوراق التاريخ ونقرأها نجد أن منجزهم يحتاج إلى مجلّدات، لا لأنهم يختلفون عن غيرهم، بل لأنهم أرادوا أن يكونوا كباراً بأفعالهم ومواقفهم. مثل هذه الشخصيات تذكرنا دائماً بأن الخدمة الحقيقية هي بذل النفس إلى حدّ التفاني من أجل الآخر، وأن يكون العطاء بغير حدود وبدون مقابل. عبد الله عمران من كبار من تحمّلوا المسؤولية التاريخية والأمانة في الكتابة، لأن ما يخلفه الكاتب من نتاج فكري هو صحيفة أعمال وسيرة ذاتية تظل مرافقة له، فقد كان مسكوناً
مشاركة :