نفط البحرين يهبط إلى 39 دولاراً للبرميل

  • 11/21/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

هبط متوسط سعر نفط البحرين الخام المصنف ضمن الزيت العربي المتوسط إلى نحو 39 دولاراً للبرميل في الأسواق العالمية خلال الأسبوع الممتد بين (9 و13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، وفق بيانات نشرتها شركة نفط البحرين بابكو. ويبلغ إنتاج البحرين من النفط الخام نحو 200 ألف برميل يوميّاً، منها 150 ألفاً حصة البحرين من حقل أبوسعفة البحري المشترك مع السعودية، ونحو 50 ألف برميل من حقل البحرين البري. وتبيع البحرين حصتها من حقل أبوسعفة البالغة 150 ألف برميل يوميّاً في الأسواق العالمية مباشرة، فيما يتم بيع إنتاج حقل البحرين البري البالغ 50 ألف برميل يوميّاً على مصفاة شركة نفط البحرين (بابكو). إلى ذلك، ذكرت وكالة «الأنباء العمانية» أن سعر نفط عمان أمس الجمعة (20 نوفمبر 2015) بلغ 39.91 دولاراً أميركيّاً لعقود (يناير/ كانون الثاني 2016). وأفادت بورصة دبي للطاقة أن سعر نفط عمان شهد انخفاضاَ بلغ 47 سنتاً عن سعر يوم الخميس الذي بلغ 10.38 دولارات أميركية. فيما ذكرت منظمة «أوبك» أمس (الجمعة) على موقعها الإلكتروني أن متوسط أسعار خاماتها هبط إلى 38.52 دولاراً للبرميل. إلى ذلك، من المتوقع أن يخسر صندوق الأجيال الذي أسسته مملكة البحرين إيرادات رئيسية تبلغ نحو 150 ألف دولار يومياً بسبب انخفاض أسعار النفط إلى ما دون 40 دولاراً للبرميل. ووفق القانون، فإن البحرين تستقطع لصالح صندوق الأجيال دولاراً واحداً، عن كل برميل نفط خام يتم تصديره إلى خارج البحرين بسعر أعلى من 40 دولاراً للبرميل.متوسط سلة أوبك يبلغ 38.5 دولاراً للبرميلنفط البحرين يهبط إلى 39 دولاراً للبرميل في الأسواق العالمية الوسط - عباس المغني هبط متوسط سعر نفط البحرين الخام المصنف ضمن الزيت العربي المتوسط نحو 39 دولاراً للبرميل في الأسواق العالمية خلال الأسبوع الممتد بين (9 و13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، وفق بيانات نشرتها شركة نفط البحرين بابكو. ويبلغ إنتاج البحرين من النفط الخام نحو 200 ألف برميل يوميّاً، منها 150 ألفاً حصة البحرين من حقل أبوسعفة البحري المشترك مع السعودية، ونحو 50 ألف برميل من حقل البحرين البري. وتبيع البحرين حصتها من حقل أبوسعفة البالغة 150 ألف برميل يوميّاً في الأسواق العالمية مباشرة، فيما يتم بيع إنتاج حقل البحرين البري البالغ 50 ألف برميل يوميّاً على مصفاة شركة نفط البحرين (بابكو). إلى ذلك، ذكرت وكالة «الأنباء العمانية» أن سعر نفط عمان أمس الجمعة (20 نوفمبر 2015) بلغ 39.91 دولاراً أميركيّاً لعقود (يناير/ كانون الثاني 2016). وأفادت بورصة دبي للطاقة أن سعر نفط عمان شهد انخفاضاَ بلغ 47 سنتاً عن سعر يوم الخميس الذي بلغ 10.38 دولارات أميركية. فيما ذكرت منظمة «أوبك» أمس (الجمعة) على موقعها الإلكتروني أن متوسط أسعار خاماتها هبط إلى 38.52 دولاراً للبرميل. وتضم سلة «أوبك» 12 نوعاً من خامات النفط، هي: خام مربان الإماراتي، وخام مزيج صحاري الجزائري، والإيراني الثقيل، والبصرة الخفيف العراقي، وخام التصدير الكويتي، وخام السدر الليبي، وخام بوني الخفيف النيجيري، والخام البحري القطري، والخام العربي الخفيف السعودي، والخام الفنزويلي ميراي، وجيراسول الأنغولي، وأورينت الإكوادوري. وفي السوق الأميركي والأوروبي، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت في المعاملات الآسيوية أمس الجمعة واستقر الخام الأميركي قرب أقل سعر في 3 أشهر بعد أن أدى استمرار تخمة المعروض إلى تراجع الأسعار بما يصل إلى 13 في المئة منذ بداية نوفمبر/ تشرين الثاني. وفي الساعة 0613 بتوقيت جرينتش صعد عقد أقرب استحقاق لخام برنت تسليم يناير كانون الثاني 12 سنتا إلى 44.30 دولارا للبرميل إثر زيادته 4 سنتات في الجلسة السابقة. واستقرت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي عند 40.54 دولار للبرميل بعد صعودها في المعاملات المبكرة. كان الخام أغلق منخفضا 21 سنتا عند 40.54 دولار للبرميل أمس الأول. وقال دانييل آنج المحلل في فيليب فيوتشرز: «أسواق النفط تتحرك داخل نطاق ضيق... السبب الرئيسي هو أن العوامل الأساسية لم تتغير بعد. «الأسواق متوجسة بعض الشيء من قدوم النفط الإيراني». وفقدت عقود الخام نحو 60 في المئة من قيمتها منذ منتصف 2014؛ بسبب زيادة المعروض نحو 0.7 إلى 2.5 مليون برميل يوميا على الطلب، مما أوجد تخمة يقول المحللون إنها ستستمر خلال 2016. وتشير بيانات السوق إلى أن المتعاملين يستعدون لتراجع جديد في الأسعار بحلول مارس/ آذار 2016 حيث من المتوقع أن ينال شتاء دافئ على غير المعتاد من الطلب في الوقت الذي ستعود فيه صادرات الخام الإيرانية إلى الأسواق العالمية بعد رفع العقوبات. من جهة أخرى، ذكرت تقارير إخبارية أن ازدهار قطاع الغاز الصخري في الولايات المتحدة أدى إلى زيادة سيطرة قطاع الغاز على السوق حيث ارتفع مخزون الغاز في الولايات المتحدة إلى مستوى 4 تريليونات قدم مكعب لأول مرة، فانخفضت أسعار التعاقدات الآجلة للغاز إلى أقل مستوى لها خلال أسبوع. وأشارت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية إلى زيادة مخزون الغاز خلال الأسبوع المنتهي يوم 13 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري بمقدار 15 مليار قدم مكعب. في الوقت نفسه، فإن المحللين كانوا يتوقعون زيادة المخزون بمقدار 19 مليار قدم مكعب، أما مستخدمو خدمة وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية فكانوا يتوقعون نمو المخزون بمقدار 20 مليار قدم مكعب. وكان مخزون الغاز قد وصل بالفعل إلى مستوى قياسي خلال الأسبوع الأول من نوفمبر الجاري. وأشارت وكالة بلومبرج إلى انخفاض أسعار الغاز خلال العام الجاري بنسبة 21 في المئة، وهو أكبر تراجع سنوي للأسعار منذ 2011، وذلك بفضل زيادة العرض على الطلب، وكذلك لتأخر دخول فصل الشتاء الذي يؤدي إلى ارتفاع الطلب على وقود التدفئة. وقد انخفضت أسعار التعاقدات الآجلة للغاز تسليم ديسمبر/ كانون الأول المقبل بمقدار 7.1 سنت أي بنسبة 3 في المئة إلى 2.276 دولار لكل مليون وحدة حرارية في بورصة نيويورك للسلع وهو أقل مستوى لها منذ 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري. وكان سعر 2.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية هو السائد في تعاملات أمس الإلكترونية على عقود تسليم كانون أول/ ديسمبر المقبل حيث انخفض بمقدار 1.6 سنت أي بنسبة 0.6 في المئة من خلال تعاقدات بلغ عددها 1143 تعاقدا.

مشاركة :