أمانة المدينة تحول وادي بطحان إلى العقيق

  • 11/21/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

نجحت أمانة المدينة المنورة في إزالة خطر السيول عن كثير من الأحياء بتحويل سد وادي بطحان إلى وادي العقيق، تفادياً لمروره وسط المدينة. وينحدر الوادي من الحرة الواقعة جنوب المدينة مخترقا المزارع والمناطق السكنية مرورا بالوسط حتى مصبه في وادي قناة شمالا، وكان هناك سدان على مجرى الوادي الأول سد وادي بطحان أنشئ عام 1386هـ، والثاني سد الشرائع وأنشئ عام 1401هـ. وكانت أمانة المنطقة قد استعانت بخبير من الأمم المتحدة لعمل منظومة لتصريف السيول من خلال انشاء مخطط عام يشمل كافة المنطقة، ما ساهم في تلافي سيول الأودية المحيطة بالمدينة. وكشف لـ«عكاظ» مصدر قيادي سابق في أمانة المنطقة، أن خطة تطوير منظومة التصريف جاءت بعد دراسة شاملة لمجاري وأودية السيول، نتج عنها مخطط كامل لإنشاء مجار، وبدأ العمل بالمخطط في العزيزية، حيث كانت السيول تداهم منازل الأهالي، فيما كانت كثير من الأحياء تعاني من السيول، وتم الانتهاء من المشكلة بعد إنشاء هذه المنظومة، وبعد نجاح التجربة الأولى في العزيزية، وتطبيق ذلك على بقية أحياء المدينة، مع المحافظة على المجريين الرئيسين «العقيق وقناة». وبين أن الهاجس الرئيس كان وادي بطحان الذي تم تحويل مجراه حتى لا تدخل السيول وسط المدينة التي سبق أن شهدت سيولا كثيرة في الفترة الأخيرة، مضيفا تمت إزالة سد عروة القديم لأن السيل كان يداهم منازل أهالي حي عروة، وأنشئت سدود أخرى تعويضية مثل سد وادي ريم وسد وادي نقيع، وتم إنشاء سد قاع حظوظه لحماية المدينة من الجهة الشرقية، مع تنفيذ شبكات داخلية وحصر جميع تجمعات المياه، واستفادت مكة المكرمة من تجربة المدينة في منظومة تصريف السيول. وكانت المنطقة قد شهدت أمطارا غزيرة ولم تتأثر أحياؤها بالسيول نتجية وجود مجار وعبارات. يذكر أن أمين المدينة المنورة الأسبق المهندس عبدالعزيز الحصين، أشرف على تنفيذ مخطط منظومة تصريف السيول بالمنطقة.

مشاركة :