تفاعلاً مع ما نشرته «الجريدة» أمس في خبرها «طلبة الاتصالات يطالبون بفتح تخصصات الجمارك»، كشف مدير المعهد العالي للاتصالات الملاحية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بالإنابة م. عباس السماك، عن استعداد المعهد لبحث حل حول أزمة قبول الطلبة الراغبين في دراسة تخصصات الجمارك التي تم إيقافها قبل أيام وفقا لكتاب رسمي مرسل من الادارة العامة للجمارك. وقال السماك في تصريح لـ«الجريدة» إن الهيئة ممثلة في المعهد على استعداد تام مع ادارة الجمارك لدراسة وضع الكتاب المرسل بشأن تجميد الدورات ودراسة وضع الطلبة الذين أنهوا الفصل التمهيدي الحالي، مشيرا إلى أن المعهد حريص على مصلحة الطلبة بما يتوافق مع ميولهم الدراسية. وذكر أن الخطة التنسيقية بين إدارة الجمارك والمعهد انطلقت منذ 2016-2017 لتأهيل 4000 خريج لتخصصات التفتيش الجمركي والتدقيق الجمركي، وبناء عليها تم تخريج 6 دفعات متتالية بما يقارب 750 متدربا ومتدربة لتخصصي تفتيش جمركي وتدقيق جمركي. وتابع السماك: في نهاية الفصل التدريبي الجاري من المتوقع تخرج ما يقارب 300 متدرب ومتدربة في تخصصات مفتش جمارك، لافتا الى أن عدد إجمالي الدارسين في المعهد لتخصصات الجمارك والمتوقع تخرجهم خلال الفصول المقبلة 1500 متدرب ومتدربة، بينهم 1100 مفتش جمركي و400 مدقق جمركي ليتم تخريجهم على دفعات متتالية. وقال إن الهيئة ليس لديها أي مشاكل في استمرار تنفيذ خطة الجمارك وبناء على الكتاب الصادر من قبل ادارة الجمارك في اكتوبر 2020 الماضي الذي افاد باستمرار دورات الجمارك للطلبة في تخصصات الجمارك خلال الفصلين الدراسيين الأول والثاني. وأضاف أن هناك طلبة أنهوا الفصل التمهيدي، وأخذوا وعودا خلال اللقاء التنويري الذي سبق دراسة الفصل التمهيدي باستكمال دراستهم في تخصصات الجمارك، ولكن الادارة العامة للجمارك أرسلت كتابا بطلب إيقاف تنفيذها في دورات الجمارك حاليا وحتى اشعار آخر. ولفت الى أن المعهد أخذ على عاتقه المطالبة بتحقيق مطالب الطلبة بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، ولكن يجب أن يعلم الجميع أن المعهد هو جهة منفذة وبناء على توصيات من قبل إدارة الهيئة التي تكون على تنسيق مسبق مع جهة سوق العمل.