أكد البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي مدير خدمات الأورام في مستشفيات برجيل أن الجهات الصحية المتخصصة في الدولة تبذل جهوداً جبارة لمكافحة سرطان عنق الرحم، عبر اتخاذ الإجراءات الوقائية والفحص الدوري، والتشجيع على التطعيم للفتيات صغار السن وغيرها من الأساليب، إذ يحتل سرطان عنق الرحم المرتبة السادسة بين السرطانات التي تصيب الإناث وخاصة الفئة العمرية التي تقع في 35 إلى 39 عاماً. 82 حالة وكشف البروفيسور الشامسي لـ«البيان» أن هناك معطيات محدودة بشأن معدل الإصابة بسرطان عنق الرحم والوفيات في دولة الإمارات، فقد احتلت المرتبة السادسة بين جميع السرطانات الخبيثة للإناث في الدولة. وسجلت 82 حالة في عام 2017، وهذا يُنقل إلى معدل الإصابة العام البالغ 2.8 لكل مئة ألف شخص. وكانت أعلى نسبة إصابة بسرطان عنق الرحم الخبيث في الفئة العمرية 35 إلى 39 عاماً. الورم الحليمي وقال البروفيسور مدير خدمات الأورام في مستشفيات برجيل رئيس جمعية الإمارات للأورام: «إن استمرار الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري يعد المصدر الرئيس لسرطان عنق الرحم، ما أدى إلى تطوير اللقاحات الوقائية للسيطرة على عدوى فيروس الورم الحليمي البشري وتطوير فحوص الفيروس التي من شأنها تحديد الأحماض النووية للفيروس». أهمية الفحص وقال البروفيسور حميد الشامسي: «نحتاج إلى تشجيع الآباء على تطعيم بناتهم ضد سرطان عنق الرحم بين سن 15 و26 عاماً، ناصحاً جميع النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 25 و65 عاماً بعمل الفحص، وتكرار الفحص بالنسبة للنساء المتوسطات المعرضات لخطر الأعراض، بواقع كل ثلاث سنوات للواتي تتراوح أعمارهن بين 25 و49 عاماً. وكل 5 سنوات للنساء من سن 50 و65 سنة، وبالنسبة للنساء اللاتي يعانين ضعف المناعة بسبب المرض أو الدواء فيجب أن يخضعن للفحص السنوي. أعراض بدوره، قال الدكتور صلاح الدين صوان استشاري جراحة أورام النساء والجراحة الروبوتية في مدينة برجيل الطبية: يتم تحديد علاج سرطان عنق الرحم بناءً على عدة عوامل مثل مرحلة السرطان والمشكلات الصحية الأخرى، وفي حال تم التشخيص في مرحلة مبكرة، فعادة ما تكون الجراحة العلاج الأمثل، إذ تعد الجراحة والإشعاع والعلاج الكيميائي من طرائق العلاج الشائعة لسرطانات عنق الرحم في المرحلة المتقدمة». تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :