غرد الدبلوماسي الليبي السابق أحمد قذاف الدم في صفحته على تويتر، قائلاً: تتعرض طرابلس إلى خطر داهم، يهدد أكثر من مليون ونصف المليون ليبي، حيث بدأت العصابات التي تتحكم فيها تستعد لمواجهات حشدت لها مخزوناً هائلاً من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ونشرت في أحيائها غازات محرمة دولياً، ما قد تترتب عنه كارثة يذهب فيها عشرات الآلاف من الأبرياء، أذكّر مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته حيث إن ليبيا مازالت منذ 2011 تحت رحمة قراراته. وأضاف أهُيب في الوقت نفسه بأبناء طرابلس الشجعان بإغلاق أبواب مدينتهم، والعمل على حماية مربعاتهم الأمنية، وألا يكونوا طرفاً في هذه المعارك وأنا على ثقة بأن وعي سكان العاصمة سيجعلهم دائماً يداً بيد، وأن يطلبوا من هذه المليشيات إخلاء طرابلس وتصفية حساباتها، بعيداً عن المدنيين.