الإماراتية غاية عادل.. فنانة تعشق رسم الطبيعة

  • 1/30/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ارتبطت غاية عادل بفن التشكيل والرسم، منذ أن أيقنت أن علاقتها وطيدة بالفرشاة والألوان، فتلازمها في حلها وترحالها، وأينما توجهت فهي رفيقتها الدائمة، ومحور اهتمامها، وأداتها السحرية، في توثيق ملامح من الطبيعية وسحرها وما فيها من تفاصيل. رحلتها مع فن الرسم بدأت منذ طفولتها عندما وجدت عالما من الجمال يرسو خلف ستار الخيال، لتحاول جاهدة أن ترسم واقعه وتشيد أساسه وتشكل ملامحه، ليصبح حاضرا أمام كل من يعي أهمية الفنون، حيث قالت غاية عادل: الفن لغة للتعبير عن الحياة من حولنا بطريقة إبداعية بعيدة عن المألوف، وعندما تفقد السيطرة على الواقع وتجعل فرشاتك هي ما يرسم أفكارك تُبحِر بعيداً لعوالمٍ أخرى لا حدود لها من الجمال والإبداع. الإماراتية غاية عادل.. فنانة تعشق رسم الطبيعة من حيز الفن وهو الرسم بدأ حلمها يتشكل منذ الصغر بأن تصبح يوما ما فنانة مبدعة، وعندما بدأت ممارسة الفن لأول مرة، أيقنت أن الفن هو شغفها، ويشغل كافة اهتمامها، ففي سن مبكرة انطلقت في هذا العالم، ولظروف شخصية ومنها الدراسة، اضطرت للتوقف، مما جعلها تمر فيما يسمى بالعجز الفني (الآرت بلوك)، لذلك استمرت في ممارسة أساليب وأنواع مختلفة من الفنون منها الأعمال اليدوية، وفي سن الرابعة عشرة تقريبا، كسرت قيود العزلة الفنية، وعادت من جديد تشق طريقها نحو التميز من موضوع الطبيعة الصامتة. ما شدها لرسم الطبيعة، رحلاتها المتكررة إلى سويسرا في العطلات الصيفية، فكثيرا ما كانت تلهمها طبيعتها، أشجارها أحجارها، وبالتأكيد أخشابها التي بدأت تستلهم منها أفكارها، وقد تميزت أعمالها برسم المناظر الطبيعية على القطع الخشبية بدقة وتفاصيل عالية، وهذا ما كان يبهر أكثر الزائرين في المعارض الفنية التي تشارك فيها. وعن ذلك تقول غاية: بعد سنوات من الممارسة وتجربة أساليب جديدة والوقوع في أخطاء عديدة استطعت أخيراً أن أتقن فن رسم الطبيعة، وأنا في عمر 17 عاما، وكأي فنان آخر أطمح لمستوى أعلى دائما وأسعى لتطوير فرشاتي يوماً بعد يوم. وشاركت الإماراتية غاية عادل في الكثير من المعارض الفنية في الدولة، منها معرض «انجبرنور» في كليه التقنية العليا، ومعرض «رسماتي» في ساترلت فستڤال، ومعرض «انديڤرس» في مركز شباب عجمان، بالإضافة إلى المشاركة في «أورا ارت» في السركال اڤنيو.

مشاركة :