كشفت الخدمة الصحفية بوزارة دعم الأسرة بأوزبكستان أن المرأة التي رمت طفلتها الصغيرة في حظيرة للدببة بحديقة الحيوان بالعاصمة طشقند، كانت مصابة بالاكتئاب لأن زوجها رحل عنها إلى روسيا. وكانت إدارة حديقة حيوانات طشقند قد ذكرت يوم الجمعة أن امرأة ألقت بطفلتها التي لم تتجاوز من العمر 3 سنوات في حظيرة يقيم بها دب. ولحسن الحظ لم يمس هذا الحيوان المفترس، الطفلة بأي أذى، إلا أنها أصيبت بأضرار نتيجة السقوط من ارتفاع خمسة أمتار تقريبا. وفتح مكتب المدعى العام في العاصمة طشقند دعوى جنائية ضد هذه الأم، بموجب مادة "الشروع في القتل العمد"، وعقوبتها في الحد الأدنى السجن 15 عاما. وفي بيان نشر في موقع "إنستغرام" قالت الوزارة المختصة: "المرأة (ز.ت) تعيش مع طفلين في شقة يملكها والدها في محلة كوماريك بمنطقة سيرجيلي في طشقند. تبين أن المرأة مصابة بالاكتئاب لأن زوجها سافر إلى روسيا ولا يعيش معها". وأوضحت وزارة دعم المرأة في أوزبكستان أن المرأة صاحبة الفعلة، عاطلة عن العمل في الوقت الحالي، إلا أنها حصلت هي وأطفالها مرارا على مساعدة اجتماعية وقانونية. وذكرت الوزارة في بيانها "في الوقت الحالي، تواصل أجهزة إنفاذ القانون التحقيق في هذا الحادث. ويتم تقديم المساعدة الطبية اللازمة للطفلة المصابة"، فيما ذكرت وزارة الصحة أن الطفلة مصابة برضوض في الجمجمة والدماغ نتجت عن سقوطها من ارتفاع عال، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن "صحتها قي الوقت الحالي في حالة مرضية". المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :