تحت العنوان أعلاه، كتب فيكتور سوكيركو ودميتري مايوروف، في "غازيتا رو"، حول تبادل الرعب بين روسيا والولايات المتحدة. وجاء في المقال: في إطار التدريب، تم إرسال غواصات نووية روسية عبر المحيط الأطلسي إلى الساحل الأمريكي، حسبما ذكرت بوابة أخبار الدفاع الأمريكية Defence News، نقلاً عن مصدر في البنتاغون. ورداً على ذلك، طالبت مجموعة من أعضاء الكونغرس الرئيس الأمريكي بإرسال غواصات أمريكية إلى البحر الأبيض المتوسط، وإلى الشرق الأقصى، وإلى سواحل روسيا والمحيط الشمالي. وفي الصدد، لفت المتخصص في القانون البحري، الباحث في معهد الولايات المتحدة وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، مكسيم أليشين، الانتباه إلى حقيقة أن المناورات المحتملة الحالية للغواصات النووية الروسية ذات طبيعة استعراضية، على خلفية اختبار صاروخ تسيركون فرط الصوتي، الذي نفذته غواصة نووية روسية في نهاية العام الماضي. هذا الصاروخ لم يدخل الخدمة بعد، لكنها مسألة عام أو عامين. يبيّنون للأمريكيين أن الغواصات المسلحة بصواريخ تسيركون يمكن أن توجد بانتظام قبالة سواحل الولايات المتحدة في وقت قريب. وقال أليشين: "للتذكير، خصائص "تسيركون" تحول دون إسقاطه، بالمتوفر حاليا من الأسلحة؛ هذا صاروخ مضاد للسفن، لكن يمكنه أيضا أن يستهدف مواقع أرضية؛ ولا شيء يمنع من تزويده برأس نووي. وهكذا فغواصة مسلحة بـ "تسيركون" بالقرب من نيويورك كابوس للولايات المتحدة. من حيث المبدأ، يمكن للغواصات النووية الروسية أن توجد هناك بشكل دائم، وأن تتناوب الإبحار هناك". وبحسب أليشين، فإن روسيا لا تهدد بهذه الطريقة، إنما تدعو الولايات المتحدة إلى "مناقشة تفصيلية لقضايا مناطق النفوذ ومَنْ وأين وكيف يمكن أن يوجد.. هذا استمرار للنقاش حول" الخطوط الحمراء "، لكن بوسائل تحت الماء. يقولون للأمريكيين إذا صارت أوكرانيا عضوا في الناتو، فإن غواصاتنا النووية ستكون دائما قرب شواطئكم، فكروا في الأمر". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :