تبذل السلطات اللبنانية كل ما لديها من جهود لطي صفحة الخلافات التي عكرت علاقاتها مع الدول الخليجية وعلى رأسها السعودية. وفي وقت تمر فيه بلاد الأرز بأوضاع اقتصادية ومالية خانقة، تأمل بيروت في أن تكون القمة التي جمعت الأحد وزراء خارجية الدول العربية بادرة خير لفك الحصار الدبلوماسي المفروض عليها من دول خليجية بعد أزمة نتجت عن تصريحات وزير الإعلام السابق جورج قرداحي. فهل يشكل اجتماع الكويت بداية لعودة المياه إلى مجاريها أم ستدوم الخلافات أكثر؟
مشاركة :