حددت واشنطن، أمس، سقفاً زمنياً لنهاية المحادثات النووية مع إيران في فيينا. وأكد مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأميركية أن على النظام الايراني أن يتخذ القرار {الآن} في شأن العودة المحتملة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، موضحاً أن واشنطن تعتقد أن الفسحة المتبقية من المفاوضات لا تتجاوز أسابيع بعدد أصابع اليد الواحدة. وكان المسؤول الرفيع يتحدث عبر الهاتف مع مجموعة من الصحافيين طالباً عدم نشر اسمه، وعرض لمستجدات الجولة الثامنة من محادثات فيينا الهادفة لإعادة كل من الولايات المتحدة وايران إلى {الامتثال التام} المتبادل للاتفاق النووي المعروف رسمياً بخطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015. وقال إن {المحادثات باتت في المرحلة النهائية (…) ونحن ندخل في نهاية اللعبة} مع ايران، مؤكداً أن هذا ليس تهديداً. ولفت الى أن {هناك أسابيع بعدد أصابع اليد الواحدة}. ورأى أن {الوقت حان لاتخاذ قرار سياسي} من النظام الايراني إذا كان يريد العودة إلى الامتثال المتبادل للاتفاق النووي. وإذ كرر أن {عليهم أن يتخذوا قراراً الآن} حيال ذلك، جدد اتهام ادارة الرئيس السابق دونالد ترمب باتخاذ قرار {الانسحاب الكارثي} من خطة العمل المشتركة. في هذه الأثناء، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران نقلت إنتاج مكونات لأجهزة الطرد المركزي المتقدمة من ورشة «تسا» في مدينة كرج إلى موقع جديد بمدينة أصفهان، في خطوة من شأنها تكريس حالة عدم اليقين بشأن الأنشطة الإيرانية في وقت تمر المحادثات بمرحلة حاسمة. وقالت الوكالة في بيان إن مفتشي الوكالة ركبوا كاميرات مراقبة في الموقع الجديد الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن الإنتاج لم يبدأ بعد. ...المزيد
مشاركة :