صحيفة المرصد: أكد الكاتب السعودي جمال خاشقجي في مقال له اليوم السبت بجريدة "الحياة" تحت عنوان "أوروبا خائفة.. ونحن كذلك" أن المنطقة العربية تعيش نفس مخاوف أوروبا من عمليات داعش، لكنه قال: "يجب أن يدرك الأوروبيون أن عدونا وعدوهم الحقيقي ليس "داعش" فقط، وإنما حال الفوضى والسقوط في المشرق العربي".كما دعا العالم إلى إزالة أسباب التطرف أولاً قبل أن يحشد جيوشه لحرب داعش وطالب بعملية إصلاح شاملة بالمنطقة العربية جناحاها السعودية وتركيا إلى جانب أوروبا، لإنقاذ المنطقة والعالم مما هو قادم..كما طالب بمحاربة أسباب زيادة التطرف والتي حددها في الآتي: - نتاج نظام بشار الأسد الذي يقتل شعبه منذ 5 أعوام، وبراميله المتفجرة التي تسقط على السوريين في أسواقهم وأحيائهم، والميليشيات الطائفية الآتية من خارج سورية لتقاتل أبناء الغالبية الرافضة لحكم الأقلية. - المعتقلات التي تضم عشرات الآلاف، وإلغاء الحقوق المدنية، وإطلاق الرصاص على المتظاهرين السلميين. - حال الفوضى والفشل والانهيار السياسي والمجتمعي الذي يعيشه المشرق العربي ممتداً غرباً حتى ليبيا. - مخاوف سُنّة العراق من أن تتمدد حكومة بغداد الطائفية وحشدها الشعبي المتطرف للسيطرة على مناطقهم فتهينهم وتعتدي عليهم. - اختصار مصادرة آمال الشعوب العربية التي انتفضت في ربيعها قبل 4 سنوات تريد ديمقراطية وعدالة وعيشاً كريماً. - كذب الإعلام وتحويل القضاء من ملجأ للمظلومين إلى أداة للاستبداد والقهر. كما ناشد العرب وأوروبا بالتخلص من التردد الأميركي الذي يسيطر على القرارات، مطالباً بحل جذري للأزمة السورية وفقاً للرؤية السعودية التي تتوافق مع أوروبا.