المتلازمة الكلوية: الأسباب والأعراض

  • 2/1/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قالت الجمعية الألمانية لأمراض الكلى والمسالك البولية إن المتلازمة الكلوية تحدث نتيجة لضرر يلحق بالمرشحات الدقيقة للكلى المعروفة باسم الكبيبات. وأوضحت الجمعية أن المتلازمة الكلوية قد يرجع سببها إلى عوامل وراثية، وقد تكون مجهولة السبب، وقد تكون ناجمة عن أمراض أخرى مثل داء السكري والتهابات الكبد. وتتمثل أعراض المتلازمة الكلوية في وجود رغوة في البول واحتباس الماء في الوجه والقدمين ونقص البروتين في الدم وارتفاع مستويات الدهون في الدم وارتفاع ضغط الدم وتجلط الدم وكثرة التعرض للعدوى. المتلازمة الكلوية يرجع سببها إلى عوامل وراثية، وقد تكون مجهولة السبب، وقد تكون ناجمة عن أمراض أخرى مثل داء السكري والتهابات الكبد وأشارت الجمعية إلى أن علاج المتلازمة الكلوية يعتمد على تخفيف الأعراض؛ فعلى سبيل المثال يتم علاج احتباس الماء بالأدوية المدرة للبول، ويتم علاج ارتفاع ضغط الدم بالأدوية الخافضة لضغط الدم، ويتم علاج تجلط الدم بالأدوية المسيلة للدم، ويتم علاج ارتفاع مستويات الدهون في الدم بالأدوية الخافضة للكوليسترول، بالإضافة إلى علاج المرض الأساسي في حال وجوده كالسكري. ويتعين على المرضى أيضا اتباع نظام غذائي قليل الدهون المشبعة وقليل الصوديوم ويحتوي على كميات سليمة وصحية من البروتين والبوتاسيوم، كما يوصى بممارسة النشاط البدني المعتدل. والمتلازمة الكلوية هي اضطرابٌ يصيب الكلية ويسبب إفراز الجسم كمية زائدة من البروتين في البول. وعادة ما تنتج المتلازمة الكلوية عن تلف عناقيد الأوعية الدموية الصغيرة في الكليتين والتي تقوم بتصفية الفضلات والمياه الزائدة من الدم. وتتسبب الحالة في التورُّم، لاسيما في القدمين والكاحلين، وتزيد من خطر حدوث مشاكل صحية أخرى. ويشمل علاج المتلازمة الكلوية علاج الحالة المسبِّبة لها وتناول الأدوية. ويمكن أن تزيد المتلازمة الكلوية من خطر الإصابة بالعدوى والجلطات الدموية. وقد يوصي الطبيب بالأدوية وتغييرات في النظام الغذائي لمنع المضاعفات. كما تزيد أمراض وحالات معينة من خطر الإصابة بالمتلازمة الكلوية مثل السكري والذئبة والداء النشواني واعتلال الكلية الجذري، وغيرها من أمراض الكلى. أعراض المتلازمة الكلوية تتمثل في وجود رغوة في البول واحتباس الماء في الوجه والقدمين ونقص البروتين في الدم وتشتمل الأدوية التي يمكن أن تسبِّب الإصابة بالمتلازمة الكلائية على تلك المضادة للالتهاب اللاستيرويدية والأدوية المُستخدمة لمكافحة حالات العَدوى. وتضمن حالات العَدوى التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالمتلازمة الكلوية فايروس نقص المناعة البشري، والتهاب الكبد (ب)، والتهاب الكبد (ج)، والملاريا. ويعتمد الطبيب في وضع تشخيص المُتلازمة الكلويَّة على الأعراض ونتائج الفحص السَّريري ونتائج الفحوص المعمليَّة. ويجري تشخيص المُتلازمة الكلويَّة في البداية على أنَّها فشلٌ كلوي لدى كبار السنِّ عن طريق الخطأ وذلك بسبب حدوث التورّم في كلا الاضطرابين ولأن فشل القلب من الحالات الشائعة عند كبار السن. ويُفيد الاختبار المعملي للبول الذي يجري جمعه خلال فترة 24 ساعة في قياس درجة فقد البروتين، ولكن يَصعُبُ على الكثير من الأشخاص جمع البول خلال هذه الفترة الطويلة. وبدلًا من ذلك، ولتقدير كمية البروتين المفقودة، يمكن اختبار عيِّنة بولٍ واحدة لقياس مُعدَّل مستوى البروتين إلى مستوى الكرياتينين. ويكون مستوى الألبومين في الدم منخفضًا نتيجة طرح هذا البروتين الحيوي في البول وضَعف إنتاجه. ويحتوي البول غالبًا على كتلٍ من الخلايا التي قد تكون مجتمعة مع البروتين والدهون (الأسطوانات). ويحتوي البول على مستويات منخفضة من الصوديوم ومستويات مرتفعة من البوتاسيوم. وتكون تركيزات الشُّحوم مرتفعة في الدم، حيث تتجاوز في بعض الأحيان عشرة أضعاف التركيز الطبيعي. كما تكون مستويات الشحوم في البول مرتفعة. ويمكن أن توجد إصابة بفقر الدَّم. وقد تحدث زيادة أو انخفاض في مستويات بروتينات تجلط الدم. انشرWhatsAppTwitterFacebook

مشاركة :