أعتقلت السلطات التركية في أنطاليا ثلاثة أجانب يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم مايسمى بالدولة الإسلامية. الموقوف الأول بلجيكي من أصول مغربية، يدعى أحمد دهماني ويبلغ من العمر ستة وعشرين عاماً. السلطات التركية ألقت القبض عليه في فندق فخم في أنطاليا للاشتباه بمشاركته في استطلاع المواقع التي استهدفها انتحاريو اعتداءات باريس. الموقوفان الآخران سوريان متهمان بتسهيل الطريق لدهماني من أجل الدخول إلى سوريا. في باريس، أظهرت التحقيقات وجود بصمات عبد الحميد أبا عود على قطعة سلاح وجدت في سيارة استخدمت خلال الهجوم على مقاهي الدائرة الباريسية العاشرة، كما ظهر الرجل في كاميرات مراقبة المترو في المنطقة ليلة الاعتداء. مايزيد التأكيد بأن أباعود الذي قتل مداهمات ضاحية سان-دوني اشترك بنفسه في الاعتداءات. من جانب آخر مايزال البحث مستمراً عن صلاح عبد سلام المطلوب الأول للعدالة، وهو شقيق إبراهيم عبد السلام الذي فجر نفسه في الاعتداءات. ويشتبه بأن شخصيين أوقفتهما السلطات البلجيكية قد أسهما في إدخال صلاح عبدالسلام سراً إلى بلجيكا، حيث تكثف السلطات من بحثها للعثور عليه.