طالب باحثون وأكاديميون، خلال حوارهم في ثلوثية أحمد التويجري، بضرورة إنشاء مراكز متخصصة لرعاية أطفال التوحد من قبل رجال الأعمال كمساهمة من القطاع الخاص في خدمة المجتمع. جاء ذلك، في أمسية نظمت برعاية رئيسة مجلس إدارة جمعية الفصام، الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل الفرحان آل سعود، وبمشاركة عدد المختصين والاستشاريين وحضور أسر أطفال التوحد. وتحدث عدد من الأطباء والباحثين من المملكة وخارجها عن النتائج المفيدة على صحة الأطفال من جراء تناول حليب الإبل الذي يتميز عن غيره بتكامل العناصر الغذائية ودوره الفعال في تقوية المناعة وخاصة للأطفال التوحديين. وقالت الأميرة سميرة بنت عبدالله، إن الجمعية تقوم بجهود كبيرة لرعاية أطفال التوحد ورعايتهم ووضع الطرق العلمية الصحيحة للوقوف مع المحتاجين ودعمهم بالعلاج والتوعية. فيما طالبت د. "خورشيد" من رجال الأعمال المسارعة في إنشاء مزارع نموذجية لإنتاج الحليب واللحوم وتقديمه بشكل مفيد للمساهمة في علاج المرضى من حليب الإبل الذي أثبتت الدراسات أثره الإيجابي لعلاج الأمراض وخاصة الأمراض الخطيرة على صحة الإنسان. بدوره، أكد عميد الثلوثية، أحمد بن عبدالله التويجري، أن تنظيم هذه الأمسية بحضور الأميرة "سميرة" ومرافقيها للحديث عن شأن هام يخص شريحة مهمة في المجتمع فئة أطفال التوحد هو من الواجبات لتبادل الرأي وطرح الحلول والمساهمة في خدمة المجتمع. وقدم "التويجري" الشكر لجميع حضور الأمسية التي تتناول اهمية حليب الإبل في الاستشفاء.
مشاركة :