الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا من مدى متوسط قبل يومين، داعيا إياها إلى الكف عن اتخاذ "إجراءات تأتي بنتائج عكسية". وقال "فرحان حق"، نائب المتحدث باسم غوتيريش، في بيان: "يدين الأمين العام إطلاق جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية صاروخا باليستيا من مدى متوسط في 30 يناير (كانون الثاني) 2022". وتابع: "يعد هذا انتهاكا للوقف الاختياري الذي أعلنته جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية عام 2018 عن عمليات إطلاق من هذا النوع، وانتهاك سافر لقرارات مجلس الأمن". وأردف: "ومن دواعي القلق الشديد أنها تجاهلت مرة أخرى أي اعتبار لسلامة الطيران الدولي أو السلامة البحرية". ودعا غوتيريش كوريا الشمالية، التي تمتلك أسلحة نووية، إلى "الكف عن اتخاذ أي إجراءات أخرى تأتي بنتائج عكسية". وشدد على ضرورة أن "تسعى جميع الأطراف المعنية نحو حل دبلوماسي سلمي". والخميس، أعلن جيش كوريا الجنوبية، في بيان، أن الجارة الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين قصيري المدى نحو البحر قبالة ساحلها الشرقي، في سادس عملية منذ مطلع العام الجاري. وتتصاعد توترات إقليمية منذ أسابيع، لا سيما مع إجراء بيونغ يانغ 5 اختبارات إطلاق صواريخ باليستية منذ مطلع 2022، بينها تجربتان لصواريخ أسرع من الصوت. ومنذ 2006، تخضع كوريا الشمالية لسلسلة عقوبات اقتصادية وتجارية وعسكرية، بموجب قرارات يصدرها مجلس الأمن سنويا؛ بسبب برنامجيها للصواريخ الباليستية والنووية. ومَّدد مجلس الأمن، في مارس/ آذار الماضي، ولاية فريق لجنة الخبراء المعنية بالعقوبات على كوريا الشمالية حتى 30 أبريل/ نيسان 2022. ودعت الولايات المتحدة الأمريكية، حليفة كوريا الجنوبية، كوريا الشمالية إلى استئناف المباحثات الهادفة إلى إخلاء شبة الجزيرة الكورية من السلاح النووي، لكن بيونغ يانغ رفضت الدعوة، متهمة واشنطن بانتهاج "سياسات عدائية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :