ستاندرد آند بورز جلوبال: نيوم تخطط لأول مناقصات لشبكة الطاقة المتجددة هذا العام

  • 2/1/2022
  • 18:30
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

* «المدينة الذكية ستتطلع إلى الاستفادة من 8 إلى 10 جيجاواط من طاقة الرياح، وما بين 16 و20 جيجاواط من الطاقة الشمسية». * «استخدام احتياطيات الطاقة الحرارية الأرضية في المملكة، مع الطاقة الشمسية المركزة لإنتاج المياه النظيفة في نيوم». أكد موقع «ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس» أن مدينة نيوم السعودية تملك خطة كبرى لإطلاق المناقصات الأولى الخاصة بشبكة الطاقة المتجددة هذا العام. وأشار إلى أن المدينة ستستخدم 8 إلى 10 جيجاواط من طاقة الرياح، في حين ستصل سعة الطاقة الشمسية بين 16 و20 جيجاواط.وأشار الموقع، في الموضوع الذي ترجمت الصحيفة أبرز ما جاء فيه، إلى أنه من المقرر طرح المدينة المستقبلية المزمع إنشاؤها في المملكة، وتبلغ تكلفتها 500 مليار دولار، مناقصاتها الأولى لبناء شبكة طاقة متجددة في وقت لاحق من هذا العام، وفقاً لما نقله الموقع عن جينس مادريان، المدير التنفيذي لشركة «نيوم إنرجي».وقال مادريان، في مقابلة مع ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس: «فيما يتعلق بالتصميم الفني لشبكة الكهرباء ذات الجهد العالي، نتوقع أن نزيد من تواجدنا في السوق خلال وقت لاحق من هذا العام».وأضاف: إن حزم العطاءات الأولى التي سيتم طرحها ستكون في حدود 400 إلى 800 ميغاواط.وأردف: «هذه ليست سعة ضخمة، لكنها بحجم معقول في هذه المرحلة، ونتوقع الكثير في المستقبل».وتابع «ستاندرد آند بورز» لافتاً إلى أن نيوم، التي سيتم بناؤها على طول حدود المملكة مع الأردن وعبر مضيق العقبة الضيق من شبه جزيرة سيناء، ستشكل الركيزة الأساسية لخطط أكبر دولة مُصدرة للنفط في العالم لتنويع اقتصادها، والذي يهيمن عليه الوقود الأحفوري الآن.وبحسب الموقع، ستكون نيوم موطناً لأحد أكبر مشاريع الهيدروجين الأخضر في العالم، ومن المتوقع أن تمتد على مساحة 26500 كيلومتر مربع. ومن المرتقب أيضاً أن تعمل كمدينة محايدة الكربون قادرة على استيعاب ما يصل إلى مليون شخص.وقال مادريان: إن استهلاك الطاقة من المنطقة المخططة من المتوقع أن يتراوح بين 50 و60 تيراواط في الساعة «على أقل تقدير». وتابع: «يمكننا أيضاً أن نشهد نمواً كبيراً اعتماداً على استيعاب الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة، والتي تتطلب إمدادات طاقة متجددة بنسبة 100٪».وستشمل أنشطة صناعة الطاقة مشروع الهيدروجين الأخضر المخطط له، بالإضافة إلى تحلية المياه القائمة على مصادر الطاقة المتجددة وتخصيصها للاستهلاك العام، مع استخدام التحليل الكهربائي لإنتاج الهيدروجين الأخضر.وبحسب الموقع العالمي، سيتم الانتهاء من المشروع الذي طورته شركة «أكوا باور آند إير برودكتس» ومقرها الرياض بحلول الربع الأول من عام 2026. وسينتج 240 ألف طن متري في السنة من الهيدروجين الأخضر، والتي ستتم معالجتها بدورها إلى 1.2 مليون طن متري في السنة من الأمونيا.ومع الإضافات الجديدة المخطط لها مثل مدينة «أوكساجون» الصناعية، و«ذا لاين» التي لن تحتوي على سيارات ولا شوارع، من المتوقع أن يكون الطلب على الطاقة النظيفة أعلى بكثير.قال مادريان: «إذا كان الطلب في أوكساجون، وهي المدينة الصناعية التي أعيد تصورها في نيوم، سيجذب العملاء الصناعيين الكبار، فستزداد الحاجة إلى إمدادات متجددة إضافية في المقابل».أما التحدي الكبير الذي يواجه تطوير نيوم فهو توفير مياه شرب نظيفة ذات تأثير منخفض للطاقة. وتمثل المناطق القاحلة المنتجة للنفط في الشرق الأوسط ما يقرب من نصف قدرة تحلية المياه في العالم، وفقاً لتقديرات «ستاندرد آند بورز».وتعمل المحطات على توليد الطاقة بالغاز الطبيعي إلى حد كبير، والذي يمثل جزءاً كبيراً من إجمالي الطلب على الكهرباء. وقال مادريان إن نيوم، التي تخطط للمستقبل الخالي من الكربون، يمكن أن تستفيد من احتياطيات الطاقة الحرارية الأرضية في المملكة، مع استخدام الطاقة الشمسية المركزة على نطاق واسع لإنتاج المياه النظيفة.

مشاركة :