«الأرصاد»: تأثر الدولة بمنخفضات جوية قادمة من البحر المتوسط

  • 2/1/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد تقرير السمات المناخية لشهر فبراير الذي أصدره المركز الوطني للأرصاد، أن منطقة الخليج العربي تبقى تحت تأثير امتداد المرتفع الجوي السيبيري المصحوب بكتلة هوائية شمالية باردة، حيث تستمر درجات الحرارة في الانخفاض على الدولة بشكل عام خلال هذا الشهر، على الرغم من ارتفاعها بشكل طفيف خاصة في النصف الثاني من الشهر على بعض المناطق مقارنة مع شهر يناير، إذ إن شهر فبراير يعتبر أحد شهور فصل الشتاء، حيث تتأثر الدولة بمرور منخفضات جوية قادمة من البحر المتوسط، تؤدي إلى حدوث حالات من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، حيث تنشط الرياح الجنوبية المثيرة للأتربة والرمال كما تتكاثر السحب الممطرة أحياناً. وذكر التقرير أن الرياح السائدة خلال هذا الشهر جنوبية شرقية صباحاً، تتحول إلى غربية وشمالية غربية نهاراً، بينما تتأثر الدولة أحياناً برياح شمالية غربية نشطة «رياح الشمال»، حيث أعلى سرعة رياح سجلت 141 كم / ساعة في جبل مبرح سنة 2010، وتزداد الرطوبة النسبية خلال هذا الشهر، وتتهيأ الفرصة في الصباح الباكر لتكون الضباب الخفيف والكثيف خاصة على المناطق الساحلية. وفيما يتعلق بالإحصائيات المناخية، والسجلات التاريخية، فإن متوسط درجة الحرارة يتراوح ما بين 18 و21.3°م، ومتوسط درجة الحرارة العظمى ما بين 23 و 28°م. أما متوسط درجة الحرارة الصغرى، فما بين 12.4 و16.1°م، وأعلى درجة حرارة 39.8 °م في حرس حدود الجزيرة سنة 2009. أما أقل درجة حرارة، فكانت على جبل جيس سنة 2017 والتي بلغت 5.7 °م تحت الصفر. ويتميز هذا الشهر بأن متوسط سرعة الرياح 13 كم/ساعة، كذلك فإن متوسط الرطوبة النسبية خلال هذا الشهر 59 %، متوسط الرطوبة النسبية العظمى ما بين 78 % إلى 88 %، ومتوسط الرطوبة النسبية الصغرى ما بين 29 % إلى 40 %. ولفت التقرير إلى أن أعلى سنة تكرر فيها حدوث الضباب خلال السنوات الماضية كان في سنة 2021، حيث كان عدد تكرار حدوث الضباب 18 يوم ضباب و4 أيام ضباب خفيف، وأعلى كمية أمطار مسجلة خلال هذا الشهر 317 ملم على الحويلات في سنة 1988.

مشاركة :