مرشح «القوات» اللبنانية: السلطة المرتهنة لإيران لا تمثل الشعب

  • 2/2/2022
  • 02:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

شدد مرشح حزب القوات اللبنانية في «قضاء البترون»، غياث يزبك، على أن «البلد ليس رهينة بأيدي إيران، وحالة الخطف غير ناجزة، والسلطة المرتهنة لإيران لا تمثل الشعب اللبناني، والحالة الانقلابية التي على رأسها «القوات» تحاول قطع الطريق أمام هذا الأخطبوط المسيطر على لبنان».وأكد يزبك: «كل خطوة قامت بها هذه الحالة المقاومة بعد التحرير عام 2000 عادت بالدمار على لبنان، وعلى سبيل المثال في 2006 تم تدمير البنية التحتية في لبنان، وتم تخويننا وخرجت الحالة المقاومة بهيئة المنتصرة».استرجاع السيادةواعتبر في حديث إذاعي «أن مشروع استرجاع السيادة وسلطة الدولة هو الأساس في لبنان اليوم، في وقت التقسيم ومخططات الهيمنة في المنطقة واضحة جدا»، وسأل: «كم اتهمنا بالسذاجة والبساطة كسياديين لبنانيين حين كان لبنان تحت الاحتلال السوري؟ ولتصويب المسار، نحن من خلق الظرف السياسي عام 2005 من خلال خلق مسار سيادي عظيم».وقال: «أبعد من ذلك الحالة الانقلابية التي تسوقها الدويلة مع العهد المتواطئ لم تعد تمتلك قوة الإقناع، وأعظم ثورات العالم فشلت لأنها أقنعت بعض العقول وجوعت الكثير من البطون، لبنان يخرج عن رسالته الأساسية أي بلد ملاذ للأقليات والحريات، حزب الله يقضي على هذه الهوية والناس لن ترضى بالعودة للخوف من حذاء ضابط سوري».اغتيال الحريريوتوجه يزبك إلى نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، بالقول: «لا تتكلم عن الإلغاء وفي رقبتك الكثير من الدماء والشهداء وبعدها بدأ بالاعتداء على ضباط الجيش اللبناني، فهذا ليس إلغاء؛ بل (فرم)»، ويواصل: «حين رأى حزب الله أنه لم يتخلص من الحالة السيادية تم اغتيال الحريري ومحاولة اغتيال حمادة وكرة السبحة، وإن لم يكن هو من اغتالهم فهو على علم بمن قام بالعمليات».وأشار إلى أن «أكثر ما يتمناه حزب الله اليوم هو استدراجنا للحرب، وهذا لن يحصل، وبالنسبة له تطبيق القرار رقم 1559 هو مشروع حرب لكننا لن نتحارب وإياه».واعتبر أن «الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، إذا وجد مصلحته ومصلحة إيران تكمن في إخراج باسيل من الحياة السياسية سيأتي برئيس تيار المردة سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية، هذا إن سلمنا جدلا أنهم من يأتي بالرؤساء».

مشاركة :