تقام مساء اليوم 3 مباريات مثيرة في دوري الخليج العربي قد تسهم في تحديد مسار خريطة المنافسة على قمة الترتيب مع وصول المسابقة إلى محطتها الثامنة. يحل العين المتربع على القمة ضيفاً على بني ياس في الشامخة، بينما يلاقي الجزيرة الجريح ضيفه النصر الطامح إلى الاقتراب من القمة، في الوقت الذي يستقبل الوحدة ضيفه الفجيرة. وسيكون العين في اختبار صعب جداً أمام بني ياس الذي يملك 12 نقطة ويحتل المركز الخامس بفارق 6 نقاط عن الزعيم، وهو يتطلع لهزيمته من أجل الاقتراب من القمة والدخول طرفاً أساسياً في صراع الصدارة. وعلى العين الحذر من ثنائي هجوم بني ياس الأرجنتيني لاريفي والجزائري بلفوضيل اللذين سجلا 12 هدفاً من أصل 14 لفريقهما، وفي المقابل فإن الزعيم عانى على الصعيد الهجومي من ناحية عدم إيجابية النيجيري إيمنيكي والهولندي بابل، حتى أن عمر عبد الرحمن والبرازيلي الرائع فيليبي باستوس والكوري الجنوبي هم من تكفلوا بتسجيل الأهداف في المباراتين الأخيرتين للعين أمام الشباب والجزيرة. وما يصب في صالح العين أنه لم يخسر من بني ياس في الدوري منذ 16 أكتوبر/تشرين الأول عام 2010 عندما سقط 3-صفر، وبعدها كان كعبه هو الأعلى في كافة المباريات بعد ذلك الزمن، حيث فاز على السماوي خمس مرات وتعادلا في أربع مناسبات. وفي المباراة الثانية، يملك الجزيرة العاشر (8 نقاط) فرصة جديدة لتأكيد انه من الفرق الكبيرة عندما يستضيف النصر الثالث ( 15 نقطة ). ولم يخسر النصر أي مباراة حتى الآن لكنه دفع ثمنا لثلاثة تعادلات كان آخرها في الجولة السابعة أمام الشباب 1-1. وسيتعين على الجزيرة الذي لم يحقق سوى انتصارين فقط تجاوز هزيمته في الجولة السابقة أمام العين إضافة لفقدان مهاجمه ميركو فوتشينيتش حتى نهاية الموسم بسبب قطع في الرباط الصليبي للركبة. وسيكون غياب هداف دوري الموسم الفائت ضربة موجعة لكتيبة المدرب البرازيلي براغا، الذي سيعول على علي مبخوت وفارفان ونيفيز مع إمكانية الزج باللاعب الواعد أحمد العطاس أساسياً. ووضح على الفريق مشكلة الضعف الدفاعي، وهي المشكلة التي تسببت في إبعاد بشير سعيد عن قائمة الفريق، قبل أن ينضم إليه عبد الله موسى بقرار شخصي منه. من جهته، يأمل الفريق الأزرق أن ينجح المهاجم البرازيلي نيلمار في إنهاء مرحلة العقم التهديفي، بينما سيكون على الصربي يوفانوفيتش المدير الفني تأمين أفضل البدائل لتعويض غياب الفرنسي ايكوكو وطارق أحمد بعد حصولهما على البطاقة الحمراء أمام الجوارح، إضافة إلى غياب علي حسين المتواجد في الخدمة الوطنية. ويلعب الوحدة الخامس (10 نقاط) مع الفجيرة (9 نقاط) بطموح الفوز والتقدم خطوة إلى الأمام، لا سيما إذا استفاد من مواجهات منافسيه مع بعضهما البعض، لا سيما نتيجتي قمتي العين وبني ياس، والجزيرة والنصر. ويعول العنابي اليوم على فعالية الهداف الأرجنتيني تيغالي بعدما زار شباك الشعب في اللقاء الأخير في الدوري في 3 مناسبات. وسيحذر المدرب أغيري الرباعي الدفاعي بضرورة فرض الرقابة على مفاتيح الخطورة لدى الفريق الضيف، من خلال اعتماده على حسين فاضل وحمدان الكمالي، بينما سيتولى البرازيلي دينيلسون قيادة الوسط. أما الفجيرة، فسيستعيد خدمات الثنائي مانداني وباتريك ايز، ليشكلا مع اللبناني حسن معتوق مثلث الخطر. ونجح الفجيرة في تحقيق فوز مهم وغال في المرحلة السابقة على حساب الشارقة، ما أسهم في ابتعاده عن دائرة الخطر، وإن كان سيطمح إلى زيادة غلته من أجل الوصول لبر الأمان مبكراً. برمان نجم أكتوبر حصل اللاعب الشاب أحمد برمان على جائزة نجم شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفقاً لاستفتاء الجماهير العيناوية عبر الحسابات الجماهيرية بمواقع التواصل الاجتماعي تويتر وفيس بوك وانستغرام. وأعرب برمان عن بالغ سعادته بحصوله على لقب نجم الشهر، مبدياً بالغ تقديره لجمهور العين الداعم الأول للاعبين في جميع الميادين، مشيراً الى أن الجائزة ستمنحه الدافع الكبير لمضاعفة جهوده وإظهار أفضل ما لديه مع الفريق خلال المرحلة القادمة. التاريخ لصالح الوحدة تقابل الوحدة مع الفجيرة 10 مرات، فاز الوحدة 9 مرات والفجيرة مرة واحدة، ولم يتعادلا في أي مباراة. أول فوز للفجيرة على الوحدة كان في المواجهة العاشرة بينهما في إياب موسم 2014- 2015 وسجل الهدف الإيفواري سانوغو.
مشاركة :