أقام مجلس أبوظبي للتعليم ولجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا، الجهتان المنظمتان لمهرجان أبوظبي للعلوم 2015، حفلاً خاصاً أمس، لتكريم المرشدين العلميين الذين قدموا مهرجان هذا العام على أكمل وجه، والذي تُختتم فعالياته اليوم. وتولى نحو 700 مرشد علمي تطوعوا من جامعات الدولة ومؤسساتها الأكاديمية، تقديم معروضات وورش عمل المهرجان وعروضه العلمية بأسلوب شيّق متألق ألهم زوار المهرجان تجاه العلوم والتكنولوجيا. ويعد دور المرشدين العلميين أساسياً في مهرجان أبوظبي للعلوم، فهم همزة الوصل بين زواره وعالم العلوم الرائع. ومن موقعهم كسفراء للعلوم في مجتمع الإمارات، يقدم المرشدون العلميون فعاليات المهرجان التي تلهِم الحضور وتحفّز اهتمامهم بالعلوم وبتعلّمها عبر أساليبهم التفاعلية الشيّقة وشروحاتهم الواضحة الممتعة، فيما يكتسبون في الوقت نفسه خبرات عملية حيوية، تنعكس نجاحات وإنجازات واعدة في مستقبلهم المهني. وقالت د.نجلاء النقبي، مدير برنامج التعلم الإلكتروني بمجلس أبوظبي للتعليم: المرشدون العلميون يشكلون جسراً للتواصل بين أبنائنا الطلبة وما نسعى إلى تعزيزه من خلال أهداف وخطط مجلس أبوظبي للتعليم، الداعية إلى تحفيز الإبداع والابتكار والتركيز على مواد العلوم والتكنولوجيا، من خلال المشاركة في الورش والأنشطة العلمية التي تتيحها فعاليات المهرجان بأسلوب جاذب وممتع. وأشادت النقبي بكل ما قام به المرشدون من دور حيوي في المهرجان، باعتبارهم داعمين رئيسيين لمجلس أبوظبي للتعليم ومهرجان أبوظبي للعلوم، معربة عن شكرها وتقديرها لكل من ساهم في تدريبهم وإعدادهم ليعززوا حب العلوم لدى الطلبة وصولاً إلى تحقيق أهدافنا في بناء قاعدة كفاءات وطنية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار في الإمارة، وإعداد أبنائنا للمساهمة في إنتاج المعرفة. وأكدت نعمة المرشودي، مديرة المحتوى في لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا، أن المرشدين أسهموا من خلال شغفهم بالعلوم وحيوية تقديمهم لها، في إضفاء المزيد من المتعة والحيوية على محتوى المهرجان أمام زواره خصوصاً من الأطفال الذين برعوا في التواصل معهم وجعل العلوم في مقدمة اهتماماتهم. وأضافت: ترك المرشدون بصمتهم الواضحة لإلهام وتحفيز أجيال المستقبل ونقل شغفهم بالعلوم إليهم، كما اكتسبوا في الوقت نفسه خبرات عملية مهمة بفضل تدربهم مع خبراء دوليين. وباسمي واسم لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا، أشكر كل المرشدين العلميين الذين شاركوا في تقديم مهرجان أبوظبي للعلوم 2015 وأهنئ كل المكرمين على أدائهم المتميز. ولتقييم أداء المرشدين العلميين، الذين تدربوا على أيدي خبراء متمرسين في تقديم العلوم، اعتمدت لجنة التحكيم من مهرجان أدنبرة الدولي، شريك البرمجة والمحتوى لمهرجان أبوظبي للعلوم، مجموعة عوامل أساسية في مقدمتها: الإبداع في التغلّب على المشكلات، والارتجال في اختراع أنشطة ملهِمة للأطفال، والثقة أثناء تقديم الفعاليات والأنشطة، إضافة إلى مهارات الاتصال، وتطوير المعرفة العلمية، ومساندة فريق العمل، ودقّة التعامل مع الوقت، والمرونة في التعامل مع مختلف الظروف. وقالت المرشودي: لا يفوتنا هنا التأكيد بأن نجاح هذه المبادرة العلمية عالمية المستوى يلهِم القلوب والعقول في مجتمع الإمارات بالعلوم والتكنولوجيا ما كان ليتحقق لولا الدعم اللامحدود من رعاة المهرجان وشركاء المحتوى والجامعات والمؤسسات الأكاديمية. ونحن في لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا نتقدم بالشكر لكل منهم على التزامهم المستمر بمساندة مهرجان أبوظبي للعلوم الأكبر من نوعه في المنطقة. كما نشكر جميع وسائل الإعلام الوطنية التي لم توفر أي جهد في مواكبة هذه التظاهرة العلمية منذ انطلاقتها الأولى.المكرمون المكرمون اختير المرشدون العلميون من 7 جامعات ومؤسسات أكاديمية في الدولة هي: جامعة أبوظبي، وجامعة العين للعلوم والتكنولوجيا، وكلية الإمارات للتطوير التربوي، وجامعة خليفة، وجامعة السوربون أبوظبي، وجامعة زايد، والمعهد البترولي. وكرم المهرجان المرشدين المتميزين، وهم: مريم محمد العامري، شذى خضر العيدروس، سارة سالم الراشدي، وعد خليل أبو جراد، سعيد سالم، سلامة بخيت المنصوري، الخلود البريكي، مها محمد، منال رشيد، سيف عادل جمعة، دانية جمال محمد، لين ماهر، ديلان الغيالي، مريم اليماحي، طارق العامري، هبة عبدالله الشربجي، راشد حسن الزرعوني، فرح محمد شريف، كيفن ياكر، هيوغو رينيرت، نور الجلاد، مازن أحمد يوسف، سعيد الحدابي، عبدالحمن البريكي، سارة تحريم، لطيفة العلي، محمد حارب عبدالمجيد.