أبوظبي:إيمان سرور تتواصل فعاليات مهرجان أبوظبي للعلوم، الذي تنظمه دائرة التعليم، في «منطقة ع البحر» بكورنيش أبوظبي وفي حديقة الجاهلي بمدينة العين، وسيتي مول في منطقة الظفرة، بمشاركة 1000 مرشد علمي من طلبة الجامعات والكليات على مستوى الدولة، قدموا الورش والتجارب العلمية، والعروض المدهشة لطلبة المدارس، بهدف تعزيز اهتمام الأطفال بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والفنون والابتكار، بأسلوب مثير يلهم الجيل الجديد لاستشراف المستقبل.وقال المهندس سند حميد أحمد، المتحدث الرسمي للمهرجان بدائرة التعليم والمعرفة ل«الخليج»: إن المهرجان يعتبر من أكبر المهرجانات السنوية للعلوم في المنطقة، بما يتضمنه من أنشطة شيّقة وتفاعلية وتعليمية لجميع أفراد الأسرة، مشيراً إلى أنه يسهم في إلهام روح الاكتشاف والابتكار والإبداع بين جيل الناشئة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، ليتمكنوا من اكتشاف مهاراتهم، وبالتالي مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة والانطلاق نحو المستقبل بخطى ثابتة.وتفاعل الصغار مع الورش العلمية التي تتناسب وأعمارهم، في ورشة عمل «الميكانيكي الصغير» وهي عبارة عن مجموعة من محركات السيارات لعمر من 8 سنوات، تعرفوا إلى كيفية إصلاح الأعطال وتفكيك المحركات وإعادة تركيبها باستخدام الأدوات الموجودة تحت إشراف مختصين وتتضمن محركات خاصة بجز الأعشاب ومحركات السيارات.كما منحت ورشة المومياء الأطفال من 8 سنوات فما فوق الفرصة للتعرف إلى كيفية الحفاظ عليها، وإعطائهم لمحة تاريخية بشكل عام عن تقنيات التحنيط والفحص الخاص بمعرفة العمر والنوع وسبب الوفاة.وتعد ورشة الأدغال مهمة للطلبة، حيث يعتادون على أصوات الحيوانات من خلال أجهزة مزودة بالأصوات المختلفة مع صدى، وإعطاء متعة للأطفال والزائرين، إضافة إلى ورش الأطفال المنقبين وطائرات الليزر والتنفس بسهولة والتنقيب عن الديناصورات من خلال مجسمات مصنعه من الفايبر جلاس وهي مخصصة للأطفال من 5 سنوات فما فوق، بهدف تحفيز الصغار وتنشئتهم على كيفية التنقيب.
مشاركة :