أكدت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة جامعة زايد، أن رؤى التطور المتسارعة التي حققتها دولة الإمارات طيلة العقود القليلة الماضية ارتبطت بإذكاء قيادة دولتنا الرشيدة، حفظها الله، لخيار لا مناص منه وهو التحدث بلغة المستقبل كلغة وركيزة أساسية لمجابهة إشكاليات وتحديات التنمية وهو ما ترجم عبر العديد من رؤى التنمية المتفردة والريادية لتلك الإنجازات التي يقف العالم اليوم مشدوهاً أمام تناميها وتتابعها وتناغمها، مشدوها معجباً بفكر وفلسفة قيادة دولتنا. وأكدت في كلمة لها أمس بمناسبة اعتماد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، السياسة العليا لدولة الإمارات في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، أن خوض غمار التنمية والخروج من تبعات الاقتصاد النفطي أو الأحادي الجانب إنما كان يستلزم تبني أجندة أكثر حداثة لا تقع ضمن رؤى أو استراتيجيات التنمية التقليدية، ليكون جل اهتمام وتفكير قيادتنا الرشيدة منصباً على الرهان على أبناء الوطن والارتقاء بمنظومة معارفهم وقدراتهم وخبراتهم ليتم دمجهم لاحقاً في منظومة سياسات تنموية تؤسس على قيم الابتكار والتكنولوجيا، واقتصاد المعرفة التي باتت تمثل المحدد الرئيسي والبارز في مضمار التنوع الاقتصادي والتغلب على التحديات البارزة والتي واكبت نشأة دولتنا قبل أكثر من 4 عقود كتحديات المناخ وحداثة النشأة والافتقار للحد الأدنى من الموارد الطبيعية اللازمة لإحداث التنمية بمعاييرها العالمية التي باتت الإمارات تحصد مؤشرات ريادية فيها. وأضافت أن فلسفة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وبمتابعة دؤوبة وفكر مبتكر ودراسة واعية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لا ترنو لخيارات التحدث بلغة الشعارات حينما يحين الحديث وإعلاء شأن استراتيجيات التنمية. (وام)
مشاركة :