أثبتت دراسة علمية أنه يمكن للحمام، بعد تدريب محدد، أن يفعل كما يفعل البشر، في تمييز نماذج الأنسجة المصابة بسرطان النساء عن تلك السليمة. وكان الحمام قادراً على أن يعمم ما تعلمه وأن يشخص السرطانات بدقة في صور مايكروسكوبية لم تعرض عليه من قبل. وأدى بشكل جيد في مهمة تصنيف فحص التصوير الإشعاعي، على الرغم من أن الفحص أثبت أنه كان صعباً جداً، وفق بي بي سي. ويمكن أن تساعد قدرة الحمام تلك في تحسين تكنولوجيات تشخيص جديدة تعتمد على الصور، بحسب ما نشرته دورية بلوس وان العلمية. ويمتلك دماغ الحمامة، الذي لا يزيد حجمه عن أنملة إصبع السبابة، قدرات مثيرة للإعجاب. وقال البروفيسور إدوارد ويسرمان من جامعة أيوا، المؤلف المشارك في كتابة البحث: يمكن للحمام تمييز هويات الوجوه البشرية والتعبيرات العاطفية فيها، وحروف الأبجدية، وكبسولات الدواء المشوهة، وحتى تمييز لوحات مونية عن لوحات بيكاسو. وبعد أسبوعين من التدريب، توصل الحمام إلى مستوى 85% من الدقة، وحدد بنجاح الأنسجة السرطانية.
مشاركة :