مؤسسة زايد للأعمال الخيرية تمد يد العون إلى 129 دولة

  • 11/22/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تعد مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية التي أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أول مؤسسة خيرية تصل بمساعداتها إلى أكثر من 129 بلداً في العالم ولا تزال تمد يد العون لكل محتاج في الداخل والخارج. وقد أنشئت المؤسسة في عام 1992 بتوجيهات من المغفور له الشيخ زايد ، حيث وضع لها مليار دولار وقفاً خيرياً ينفق على المشاريع الإنسانية والخيرية في الداخل والخارج، وخلال هذه الفترة قدمت المؤسسة نحو 600 مليون دولار لتخفيف المعاناة عن الشرائح الاجتماعية الضعيفة وكذلك تقديم المساعدات الإنسانية إلى الدول الأكثر حاجة في العالم بأسره. وتواصل مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية مسيرتها لتحقيق الأهداف الرئيسية المنصوص عليها بالنظام الأساسي الذي أرسى معالمه المغفور له الشيخ زايد ، خاصة في المجالات التعليمية والصحية والإغاثية والعمل الخيري مثل الحج وغيره وكذلك الجوائز وتشجيع العلماء والبحث العلمي. ومن ضمن برامج مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية والثقافية إصدار الكتب والمؤلفات ، وكان أبرزها المؤلف الكبير والمهم وهو معلمة زايد للقواعد الفقهية والأصولية وتطويرها ، وبرنامج جديد لمعجم زايد.. فيما صدرت الطبعة الثانية عن كتاب النبتة القاتلة بالألوان وتم نشرها إلكترونياً، وكذلك صدرت طبعة جديدة من كتاب الرحيق المختوم وقصص الأنبياء وتزويد الهيئات والمؤسسات بنسخ من القرآن الكريم.. كما يوجد في المطبعة حالياً تفسير بيان القرآن للشيخ حسنين مخلوف وأن هناك كتاباً جديداً قيد الإعداد عن عبقرية زايد.. وتحرص مؤسسة زايد على توثيق التعاون مع المؤسسات المجتمعية في الدولة حيث وقعت عدداً من مذكرات التفاهم مع هذه المؤسسات بهدف التنسيق في نشر العمل الخيري. وما زال برنامج الحج الذي يستمر للسنة الخامسة عشرة على التوالي العمود الفقري لبرامج مؤسسة زايد ، حيث يستمر على نهج المغفور له الشيخ زايد في تحمل تكاليف ألف حاج سنوياً 600 حاج من داخل الدولة و400 حاج من خارجها. وقال أحمد شبيب الظاهري المدير العام للمؤسسة إنه تم حتى الآن منذ إطلاق هذا البرنامج في عهد المغفور له الشيخ زايد إرسال نحو عشرة آلاف حاج إلى الديار المقدسة ، تقدر تكاليف حجهم نحو 150 مليون درهم.. من بينهم سبعة آلاف حاج مواطن وأكثر من أربعة آلاف حاج من الخارج ، في حين تم صرف نحو مئة وعشرة ملايين درهم على الحجاج المواطنين ونحو 40 مليوناً على الحجاج من الخارج. وأضاف الظاهري أنه بناء على توجيهات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وأخيه سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ، ووفقاً لبرنامج الحج المعد سلفاً فإن مؤسسة زايد أعطت اهتماماً وأولوية لفئات محددة أبرزها كبار السن والأرامل والمطلقات وغير القادرين على تحمل نفقات الحج ، وتختار هؤلاء من جميع أنحاء الدولة في حين يتم اختيار 400 حاج من 43 دولة عن طريق سفارات الإمارات فيها. وفي نشاط آخر نظمت مؤسسة زايد مؤتمراً عن العمل الإنساني في الدولة بالتعاون مع جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين ، ضمن احتفالات الدولة بيوم زايد للعمل الإنساني التي تصادف يوم التاسع عشر من رمضان من كل عام الموافق لذكرى رحيل مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تناولت المساعدات الإغاثية والتنموية للمؤسسة. وسلطت المؤسسة خلال المؤتمر الضوء على الإنجازات التي حققتها خلال ربع قرن بوصولها إلى 129 دولة في العالم لتنفيذ أهدافها في التعليم والصحة والعمل الخيري والإغاثة وتشجيع البحث العلمي والجوائز إحدى محاور استراتيجية المؤسسة لبلوغ أهدافها لتخفيف المعاناة عن الشرائح الاجتماعية الضعيفة ، وكذلك تقديم المساعدات الإنسانية إلى الدول الأكثر حاجة في العالم بأسره. كما أسهمت المؤسسة في رعاية المؤتمر الأول لطب الأجنحة كراع رئيسي وكذلك رعاية جائزة الأسرة العربية كراع رئيسي أيضاً والمساهمة في العديد من المساجد والمستشفيات والكليات الجامعية خارج الدولة، إضافة إلى تقديم المساعدات للجمعيات الإنسانية في الدولة في الصحة والتعليم والشأن الاجتماعي. وشاركت المؤسسة في العديد من الفعاليات والمعارض التي أقيمت في الدولة منها معرض أبوظبي الدولي للكتاب حيث اقامت المؤسسة جناحا وعقدت ندوة عن معلمة زايد للأصول الفقهية.. كما شاركت في معرض الإغاثة الإنسانية ومعرض التوعية المجتمعية ومعرض التعليم الثاني بالعين ومعرض الكتاب بالعين أيضاً. وأسهمت مؤسسة زايد في تقديم مساعدات إغاثية إلى عدد من الدول شملت بصورة رئيسية اليمن والأردن واللاجئين السوريين ، حيث تنسق مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في توصيل هذه المساعدات. كما تشارك مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية سنوياً في برامج رمضان الخيرية حيث تطلق برنامجها الرمضاني لتنفيذ مشروع إفطار صائم داخل الدولة وخارجها.. وتقوم المؤسسة بتقديم وجبات إفطار لكل الشرائح العمالية وابن السبيل والحالات الضعيفة في جميع أنحاء الدولة. وقال المدير العام للمؤسسة ، يتم سنوياً التنسيق مع 23 سفارة من سفارات الدولة في الخارج لدعم هذا البرنامج في 45 دولة وتقوم بالتواصل مع الجهات العاملة في هذا الشأن والموثوقة في الدول الأقل نمواً والأكثر حاجة والأشد فقراً. ومن بين المؤسسات التي تم الاتفاق معها داخل الدولة هي جمعية الفجيرة الخيرية ومؤسسة صقر بن محمد القاسمي الخيرية ومؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية وجمعية أم القيوين الخيرية ، حيث تكون وجبات الإفطار جاهزة في مساجد الشيخ زايد في هذه المواقع. أما خارج الدولة ففد توزعت الدول التي ستقام فيها وجبات الإفطار من مؤسسة زايد على أربع دول عربية هي مصر ولبنان وموريتانيا والسودان.. فيما تقام وجبات الإفطار في عدد من الدول الإفريقية والأوروبية والآسيوية وهي الأرجنتين والأورغواي والبرتغال وتركيا وكوسوفا بجانب ماليزيا وفرنسا وإسبانيا واندورا ورومانيا ومولدافيا و بنغلاديش وسريلانكا ، إضافة إلى المالديف وإيطاليا وسلوفينيا والبوسنة والهرسك وصربيا وجنوب إفريقيا وسوازيلاند وزيمبابوي وناميبيا وبتسوانا والمكسيك ونيجيريا وتايلاند. كما تشمل كوريا الجنوبية وأستراليا والبرازيل وبوليفيا وترنيداد وتوباغو والإكوادور وفنزويلا وسورينام وتنزانيا وملاوي وسيشل وزامبيا وأوغندا. ومن جانب آخر تعمل المؤسسة على تنفيذ بعض المشاريع الخيرية في الخارج إذ قدمت مياه الشرب لأكثر من 15 مسجداً في بيروت وبعلبك بإشراف سفارة الدولة في لبنان وفي إطار برنامج المساعدات الرمضانية الموسمية. وعلى صعيد آخر فاز سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بجائزة العمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي بدورتها الرابعة. وأوضح البروفيسور يوسف عبد الغفار رئيس مجلس أمناء الجائزة أن مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية ومن خلال مقرها في مملكة البحرين تحتفي بالفائزين لدورهم البارز في دعم مجالات العمل الإنساني وطنياً وإقليمياً ودولياً.

مشاركة :