قال الامين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابوالغيط في ختام زيارته للاردن ان " استقرار المنطقة يتطلب العمل لاستعادة فرص مسار سياسي يسمح بتسوية القضية الفلسطينية"؛ جاء ذلك في تصريحات صحفية ادلي بها ابوالغيط قبيل مغادرته الاردن بعد زيارة استمرت يومين. وصرح مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة، بأن الأمين العام حظي خلال الزيارة باستقبال جلالة الملك عبد الله الثاني، ملك المملكة الأردنية الهاشمية. وأشار المصدر إلى أن أبو الغيط كان حريصا علي الاستماع إلى رؤى جلالة ملك الأردن فيما يخص التحديات الإقليمية وسبل التعامل معها، وبالذات فيما يتعلق بالوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة جراء استمرار الحكومة الإسرائيلية في اتخاذ إجراءات من شأنها القضاء الفعلي على فرص تحقيق حل الدولتين، بما سيفضي إلى دولة واحدة تقوم على الفصل العنصري، وهو واقع لا يتمناه أي طرف. وأوضح المصدر أن الامين العام كان قدعقد كذلك جلسة محادثات مطولة مع السيد ايمن الصفدي وزير خارجية الاردن تم خلالها تبادل الرؤي ووجهات النظر حول مُجمل الوضع العربي في ضوء التحديات الخطيرة التي تواجهها المنطقة، وسُبل تنشيط العمل العربي المشترك في المرحلة القادمة. وأوضح المصدر أن أبو الغيط استعرض في محادثاته مع الوزير الصفدي حالة العمل العربي المشترك بشكل عام في المرحلة الحالية، مؤكدًا علي وجه الخصوص أهمية تنشيط الحضور العربي في البلدان التي تُعاني الأزمات من أجل سد الفراغات التي تنفذ منها الأطراف الإقليمية والدولية لخلق مناطق نفوذ.
مشاركة :