نفى مسؤولون في جهاز الأمن الإسرائيلي أقوال رئيس الحكومة نفتالي بينيت، بشأن بدء استخدام نظام اعتراض الصواريخ بالاعتماد على الليزر خلال عام، واتهموا بينيت "بتضليل الجمهور". إسرائيل تكشف النقاب عن الشروع في نصب منظومة ليزر مضادة للصواريخ وشكك المسؤولون الأمنيون بإمكانية تطوير نظام الاعتراض بالليزر خلال الفترة الزمنية التي ذكرها بينيت، وإنما خلال 3 سنوات على الأقل، وبعد وقت طويل من انتهاء ولاية بينيت كرئيس للحكومة. وقالوا، إن "بينيت ألقى خطابه من دون التشاور معهم، وأن أقواله يمكن أن تلحق ضررا بإجراءات تطوير هذا النظام وأن تعرض أمام شركاء إسرائيل في عملية التطوير مشهدا كاذبا، وأن طريقة استعراضه الأمور كان عديم المسؤولية وتضليلا للجمهور"، حسبما نقل عنهم موقع صحيفة "هآرتس" الإلكتروني الأربعاء. وأعلن بينيت أمس الثلاثاء في خطاب ألقاه في "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب، أن المبالغ الطائلة المطلوبة من أجل تطوير نظام الاعتراض بالليزر ستتوفر نتيجة النمو الاقتصادي المتسارع في إسرائيل، وأن الأموال التي ستتجمع ستستخدم في تعاظم القوة العسكرية. وقال: "هذا التعاظم سيسمح بتنفيذ عمليات كثيرة وهامة ضد إيران وستوقف المواجهات العسكرية في المنطقة، والهدوء الأمني الذي سيحدث سيسمح باستمرار نمو الاقتصاد". المصدر: "عرب 48" تابعوا RT على
مشاركة :